تقرير: الإصابة بـ«أوميكرون» قد ترتفع الأيام القادمة
لا صوت يعلو فوق صوت فيروس كورونا ومتحورته الجديدة، حيث تفشت السلالة الجديدة مؤخرًا في عدد من الدول لتدق جرس إنذار قبل بداية العام الجديد، ففي بريطانيا ألغي عدد من مباريات الدوري الإنجليزي، وفي فرنسا سمحت الحكومة بالعمل لمدة ثلاثة أيام من المنزل كخطوة أولى للسيطرة على المتحور الجديد "أوميكرون".
في هذا الصدد قال أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن حالات فيروس "أوميكرون" ازدات بشكل كبير، ومن المرجح أن تستمر في الارتفاع خلال الأيام القادمة، وفقًا لما ذكره لتلفزيون "ABC" الإخباري.
وأضاف فوسي، أن المعدل الأسبوعي ازداد بنسبة 50% عن الأسبوع الماضي، الأمر الذي يؤكد سرعة انتشار المتحور الجديد، مقارنة بالسلالات الأخرى.
وأشار مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إلى أن الدراسات تشير إلى أن متغير أوميكرون، أقل حدة من حيث العلاج في المستشفى، مضيفًا أننا لا نريد أن نشعر بالرضا عن النفس، لأن الأعداد تزداد بشكل كبير.
الولايات المتحدة.. البؤرة الجديدة لانتشار أوميكرون
وتعتبر الولايات المتحدة الأكثر إصابة بالمتحور الجديد، حيث تبلغ عن أكثر من 200 ألف حالة جديدة في المتوسط يوميًا، وفقًا لمتعقب البيانات من قبل The New York Times.
وقد سجل بعضها أرقامًا قياسية في كسر الأوبئة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي وإلينوي وماساتشوستس وأوهايو وبنسلفانيا.
كما ارتفع معدل الإيجابية في فلوريدا إلى ما يقرب من 14%، ارتفاعًا من 5% في الأسبوع السابق، حيث يبلغ معدل الإيجابية في جورجيا 24.5%، وهو أعلى معدل منذ أبريل 2020.
وشهدت مدينة نيويورك زيادة بمقدار أربعة أضعاف في عدد الأطفال في المستشفيات منذ أوائل ديسمبر، وفقًا لاستشارة صحية من إدارة الصحة بولاية نيويورك، فحوالي نصف هؤلاء المرضى من الأطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات ولا يستطيعون الحصول على التطعيم.
مع انتشار متغير أوميكرون بسرعة، يشجع مسؤولو الصحة الناس على التطعيم وتلقي حقن معززة، وذلك للسيطرة على المتغير الجديد والذي ينتشر بسرعة كبيرة مقارنة بالسلالات الأخرى.