تقرير بريطانى: 2022 عام سيئ على الإخوان
قالت صحيفة العرب البريطانية، إن العام القادم 2022 سيكون عاما سيئا على جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان، حيث سيكون هناك المزيد من تراجع شعبيتهم وبداية النهاية لاسيما بعد أزماتهم في 2021.
ووفقًا للعرب البريطانية: فإن المؤشرات والدلائل تبشر بأفول جماعة الإخوان والإسلام السياسي، وسيشهد العام القادم مزيدًا من التراجع في شعبيتها، ليكون بداية النهاية لعهد تلك الأحزاب.
وتابعت العرب البريطانية: أن الحركات والتنظيمات المرتبطة بفكر الإخوان المسلمين فقدت الشعبية التي كسبتها عام 2011 في المنطقة المغاربية، ففي تونس يحمّل التونسيون اليوم حركة النهضة المسؤولية عن عشر سنوات من الانهيار الاقتصادي والأمني، وهي تواجه ضغوطًا بلغت أوجها باستقالة أكثر من 100 من قياداتها احتجاجًا على انفراد رئيسها راشد الغنوشي بالقرار.
وفي المغرب تعرض حزب العدالة والتنمية (حزب الإخوان في المغرب) لهزيمة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الثامن من سبتمبر الماضي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مدوية.
وفي ليبيا يلقى تنظيم الإخوان العديد من الضربات التي حاول الالتفاف عليها بانشقاقات وهمية، فما إن قرر الليبيون خوض غمار الحوار السياسي والاقتصادي والأمني بضغوط دولية، حتى سارع التنظيم إلى تغيير جلده.
وأضافت الصحيفة: عام 2022 لن يكون عامًا سعيدًا لأحزاب تنقب في الماضي عن حلول للمستقبل، وسنرى أعدادًا كبيرة ممن كانوا مترددين في تحديد موقفهم من التغيرات الحاصلة يسارعون إلى القفز من السفينة.
وفي الجزائر هزم (جبهة العدالة والتنمية) في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث تلقوا أكبر صفعة بعدما شحنوا كل قوتهم الدعائية وبعدما استعرضوا كالعادة مُسلمة فوزهم وبعدما غازلوا المواطن بشهداء ثورة التحرير.
وتابعت الصحيفة: قراءة التغيرات السريعة الحاصلة في العالم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، تؤكد أنّ ما يحدث ليس مجرد مناورة في طريق الإسلام السياسي، ولكن تؤكد أن الطريق أمامهم مسدود.