مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تدين مقتل أحد موظفيها شمال إثيوبيا
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وأسرة الأمم المتحدة عن بالغ الحزن والأسى لمقتل أحد موظفي المفوضية والذي راح ضحية مؤسفة للنزاع في شمال إثيوبيا.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، مديرة مكتب شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات الكبرى في المفوضية: "نشعر بالحزن إزاء هذه الخسارة المأساوية لزميلنا ونقدم خالص تعازينا لأسرته وأحبائه".
ودعت مفوضية اللاجئين جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة واللاجئون والنازحون قسرا بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضافت المديرة الاقليمية للمفوضية: "من الضروري وضع حد لهذا الصراع الذي تسبب في الكثير من المعاناة الإنسانية وخسائر في الأرواح وأدى إلى نزوح الملايين قسرا".
وأشارت كليمنتن إلى أن المفوضية تواصل العمل مع شركائها لضمان حصول اللاجئين والنازحين داخليا في إثيوبيا على الدعم الذي يحتاجون إليه.
وأدان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من المنظمات غير الحكومية، في وقت سابق، الاستيلاء على شاحناته وأصوله، إضافة إلى التهديد العنيف لموظفيه، مع استمرار استهدافهم من قبل الجماعات العسكرية في ديسي وكومبولتشا في منطقة أمهرة.
وقامت مجموعة مسلحة بالدخول إلى مجمع لجنة إدارة مخاطر الكوارث في كومبولتشا، وأخذت 18 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقوة.
ويُعتقد أن المجموعة تابعة إما لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية أو لقوة عسكرية متحالفة معها.