مجلس جامعة الأزهر يصدق على إطلاق 2022 عام البيئة والمناخ
صدق مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، على إطلاق 2022: عام البيئة والمناخ، مثلما أطلق على 2019: عام الأخوة الإنسانية.
وأكد مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن أمانة المؤتمر تعكف حاليًا على ترجمة التوصيات إلى اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية؛ بهدف إرسالها إلى السفارات المعتمدة لدى جمهورية مصر العربية؛ للدخول إلى مرحلة التطبيق العملي لهذه التوصيات والأخذ بها على جميع المستويات.
ولافت مجلس الجامعة في بيانه إلى أن هذا المؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة جاء في وقت بالغ الأهمية؛ وهو استضافة قمة المناخ التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في شهر نوفمبر القادم 2022م في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف مجلس جامعة الأزهر أنه اتخذ خطوات عملية عقب الجلسة الختامية للمؤتمر كتطبيق عملي على أرض الواقع في قلب جامعة الأزهر؛ حيث تم تدشين عدد من المبادرات والتي تضمنت: مبادرة: «ازرع شجرة مثمرة باسمك» ومبادرة: «سطح أخضر لصحة أفضل» ومبادرة: «مباني صديقة للبيئة» بجانب مبادرة: «لا للمخدرات» ومبادرة: «العودة للطبيعة».
وأوضح مجلس الجامعة، أن هذه المبادرات سوف يتم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم والبالغ عددها نحو 90 كلية.
وأكدت التوصيات على الدور الحيوي والمحوري لرجال الدين وأهمية تكاتفهم معًا خلال المرحلة المقبلة؛ لمواجهة التغيرات المناخية، بجانب الدور المهم والمحوري لمؤسسات المجتمع المدني والإعلام في التوعية بالمخاطر البيئية.
وأشار المجلس إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تنسيقًا كبيرًا بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والسفارات لاختيار سفراء للمناخ، وتدشين مقر إقليمي لهم في جامعة الأزهر؛ لتوحيد الرؤى والاصطفاف معًا في مواجهة جميع التغيرات المناخية من خلال نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المناخ خلال المرحلة المقبلة؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة.