محلل تونسي: أصابع الاتهام تشير للإخوان في ملف وفاة السبسي
قال المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، أن هناك ضرورة لفتح تحقيق في وفاة الرئيس التونسي الراحل قايد السبسي، مُشيرًا إلى أن هناك شبهة جنائية في الوفاة لاسيما وأنه منذ عودته من رحلة علاجه في باريس كانت هناك العديد من الشبهات حوله كما أثيرت تكهنات أن وفاته لم تكن طبيعية بالمرة.
وأكد الجليدي في تصريحات لـ«الدستور»، أن ملف موت الباجي رحمه الله هو جزء من المؤامرة التي حيكت على تونس منذ 2011، مؤكدًا أن المتهم الرئيسي هم إخوان تونس بلا منازع.
وأكد أنه لابد من الاهتمام بملف الاغتيالات والجهاز السري وملف التسفير وهي ملفات أمن قومي بامتياز ولا تتطلب مجهودًا كبيرًا لإثباتها.
وأعلن الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس"الحبيب الطرخاني"، أمس الثلاثاء، بأن وزيرة العدل تقدمت إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي توفي يوم 25 يوليو 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
وتوفي الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي يوم 25 يوليو 2019 الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد أن كان تم نقله إلى ذلك المستشفى قبل ساعات.
وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 يوليو من تلك السنة نفس المستشفى "بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها
وسبق للرئيس الراحل أن انتقل يوم الجمعة 21 يونيو 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل إثر تعرضه "لوعكة صحية خفيفة"، ثم غادر المستشفى "في صحة جيدة"، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة.