مبروك عطية: العلاقة الزوجية ليس لها جدول والحق الشرعي لا يقف عندها فقط
قال الدكتور مبروك عطية،الداعية الإسلامي،في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": استعمت لمشكلة معروضة على امرأة تسمى مستشارة إرشاد أسري، تقول إن شابة تزوجت ولم يعاشرها الزوج سوى مرة واحدة كل شهر، فهل الحق الشرعي واقف عند المعاشرة الجنسية؟، للأسف أصبح معروف عند هذا المجتمع في هذه الأيام أن الحق الشرعي في العلاقة الحميمة فقط.
وتابع: «لماذا نقلل من مكانة الشرع ونقف عند هذا الموضوع، فحق الزوجة الشرعي هو حسن العشرة، فقال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ومن حقه أن ينفق عليها، يكفيها حاجاتها،يكسيها،يبتسم في وجها، لا يضربها، لم يعايرها بحاجة، لم يخرج سرها، يسترها، وعندما تمرض يداويها، ويكون خدامها».
وأكمل: سئلت أم المؤمنين: كيف كان رسول الله في بيته؟ فقالت كان في خدمة أهله، وتقول: كنا نحدث النبي عليه السلام ويحدثنا فإذا حضرت الصلاة هب إليها كأنه لا يعرفنا، فالذي يأخذ الإنسان من أهله ضرورة الخروج للعمل لجلب لقمة العيش، والصلاة».
وتساءل مبروك: أيهما أفضل يعطيها حقها ويضربها ويشتمها أم ماذا؟، فالعلاقة الزوجية ليس لها جدول، والله ذكر فيها حاجة تسمى الإيلاء، مدته أربعة أشهر، فهناك من يحلف على زوجها بعدم الاقتراب منها لمدة أربع شهور، فإذا تصالح معها كان خير، وعلى الجانب الآخر، فقد اجمع العلماء على أن اعتزال المرأة بدون سبب حرام، لافتا إلى أن من يضر زوجته بالطاقة التي عنده ويؤذيها فهو حرام عليه أيضا.
وأشار إلى أن الزوجة عليها أن تداعب وتلاعب زوجها، وتتعامل معه بلطف ربما هناك أزواج يخافون من تلك الأمور، وناشد عطية الذين يعرضون هذه الأمور في العلن، قائًلا: "اتقوا الله، فإن هناك مراهقين بنات وأولاد، وهناك من لم يتزوج، فالدين الإسلام لا تظلموه.