داعية بالأوقاف: سورة «المسد» كادت أن تهدم رسالة الإسلام
قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك بالقرآن الكريم، كانت من الممكن أن تكون سببًا في هدم الإسلام، وتكذيب رسالة النبي، وهي "المسد".
وأضاف “جاد الرب”، في مقطع فيديو له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": أن “سورة المسد نزلت على سيدنا النبي قبل موت أبو لهب بـ 10 سنوات، فكان أبو لهب يكره الإسلام كره عجيب وكان يكره النبي، وكل مسلم حيث كان يتفنن في إيذاء المسلمين هو وكل ذريته حتى زوجته التي كانت تضع الشوك في طريق النبي، وكانت تكره الطريق الذي كان يمر منه النبي”.
وأشار: إلى “أننا لابد أن نقف وقفة بسيطة، فلو كان القرآن من عند رسول أو من عند أحد من اليمامة كما يقولون، فكان أبو لهب عندما يسمع هذه السورة بكلمة واحدة حتى لو نفاق كان يهدم الإسلام ويكذب الرسالة كلها، فهذه السورة تعلن تحدى بأن أبو لهب يدخل جهنم، فكان أبو لهب لم يستطيع أن يقول الشهادتين بالنفاق حتى”.
وتابع:"فكان أبو لهب لو فعل ذلك ونطق الشهادتين حتى لو بالكذب كانت الرسالة هدمت، ولكن ظل عشر سنوات يسمع السورة وتحدى القرآن له وتوعد القرآن له، ومع ذلك لم يستطيع أن ينطق بالشهادتين، ولو نفاقًا حتى يهدم رسالة الإسلام، فصاحب رسالة الإسلام هو الله، وهو الذي سيطر على أبو لهب حتى لا ينطق الشهادتين، وهو الذي عصم القرآن أن يهدم من أبو لهب وغيره".
واستدل بما جاء من قول الله تعالى:"(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أي حفظ تصديق، وحفظ فعل، وحفظ قول، وحفظ من التحريف والتأويل".