النقض تؤيد إعدام نجار مسلح بتهمة ذبح سيدة
«جثة عارية فى بركة دماء».. فشل فى اغتصابها ففصل رأسها عن جسدها
قررت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، رفض الطعن المقدم من نجار مسلح، وتأييد حكم إعدامه الصادر من محكمة جنايات بورسعيد لإدانته بمحاولة اغتصاب سيدة وقتلها بعد فشله في اغتصابها وقيامه بذبحها بأن قام بفصل رأسها عن جسدها مستخدما سلاح أبيض.
وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر بحقه ليصبح نهائيا وباتا وواجب التنفيذ لاستنفاذ المتهم جميع درجات التقاضي التي كفلها القانون للطعن على حكم الجنايات.
وتضمن منطوق حكم محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليه طاهر فهيم شحاتة فهيم صابر شكلا وفى الموضوع برفضه، ثانيا بقبول عرض النيابة العامة للقضية وفى الموضوع بإقرار الحكم الصادر بإعدام المحكوم عليه.
تعود تفاصيل القضية إلى 6 سنوات مضت عندما شهدت محافظة بورسعيد جريمة بشعة في شهر رمضان عندما رأى زوج المجني عليها -مزارع - جثة زوجته عارية ومفصول رأسها عن جسدها في بركة دماء بأحد المصارف بمزرعة يمتلكها والد المتهم، وعلى إثر ذلك تقدم بإبلاغ قوات الشرطة فتم تشكيل فريق بحث جنائي من مديرية أمن بورسعيد لكشف تفاصيل الجريمة والوقوف على أسبابها.
وتوصلت تحريات الشرطة إلي أن وراء ارتكاب الجريمة المتهم طاهر فهيم ويعمل نجار مسلح فاستصدر إذنا من النيابة العامة بضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكاب الجريمة وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات .
وأسندت النيابة العامة للمتهم بالتحقيقات تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض بأن اعترف بارتكاب جريمته النكراء لرغبته فى معاشرتها جنسيا فى نهار رمضان، خاصة بعد أن تعقب عودتها من عملها فى الزراعة بأرض يمتلكها والده، ودون أدنى مقدمات اعترضها محاولا اغتصابها، فأبت فطرحها أرضا وأخرج مطواة كانت معه وطعنها عدة طعنات بالبطن ففقدت الوعى وأمام رغبته المحمومة للنيل منها جردها من ملابسها الملطخة بالدماء وقام باغتصابها، فقاومته ولكنه لم يبال ثم قام بذبحها وفصل رأسها عن جسدها لإخفاء جريمته وقام بوضعها على ضفاف مصرف جاف، وبعد انتهاء النيابة العامة من التحقيقات أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمعاقبته وفق ما أسند إليه من اتهامات.