وزير التعليم العالى يشيد بمسيرة جامعة القاهرة فى تطوير مستشفياتها
عبدالغفار: جائحة كورنا أكدت قدرات جامعة القاهرة الطبية فى مساندة جهود الدولة لمواجهة الجائحة
مستشفى «الفرنساوى» كان السند الأكبر وقت الجائحة بعد تخصيصه بكامل طاقته مستشفى عزل
جامعة القاهرة أساس أى منظومة طبية فى مصر.. والمجمع الطبى للأطفال إضافة قوية للمجال الطبى
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، بمسيرة التطوير والتحديث التي تتحرك فيها جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، للنهوض بأداء مستشفياتها الجامعية، لا سيما مستشفيات الأطفال بالجامعة، وتفاعلها مع محيطها المجتمعي بمحافظة الجيزة ومحافظات القاهرة الكبرى.
كما أشاد عبدالغفار، بدور مستشفيات قصر العيني بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الدكتور الخشت وإدارة المنظومة الطبية في جامعة القاهرة وقت جائحة كورونا كان يتسم بسرعة الاستجابة وفي أوقات متأخرة من الليل لاستقبال العديد من الحالات المصابة في مستشفى قصر العيني الفرنساوي الذي كان سندًا كبيرًا وقت الجائحة وتخصيصه كاملًا مستشفى عزل صحي، بعد أن تم تسخير كل طاقاته لخدمة المرضى المصابين بكورونا، مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية وقتها كان لها دور كبير مع مستشفيات وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، في احتفالية وضع حجر الأساس للمجمع الطبي لعلاج الأطفال بجامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ومجلس إدارة المستشفيات وعميدة ووكلاء ورؤساء الاقسام بكلية الطب ومديري المستشفيات ونوابهم ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار إن جامعة القاهرة هي أساس العلوم الطبية من الناحية التدريسية والعلمية والعلاجية، وأن أي منظومة طبية ولدت في جامعة القاهرة، موجهًا التهنئة لأسرة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت على هذا الصرح الذي يمثل إضافة قوية للمجال الطبي بوجه عام، وتخصص طب الأطفال بصفة خاصة.
وأشار الدكتور «عبدالغفار» إلى أن الاهتمام بتطوير الجانبين الأكاديمي والمهني لطب الأطفال يأتي انعكاسًا لرؤية نبيلة تستثمر في صحة هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع، مؤكدًا أن كل تطوير تقوده المؤسسات الأكاديمية هو تطوير تتوفر له كل عناصر النجاح وتحقيق الأهداف.