«التضامن»: اختيار 250 كادرًا من أبناء قرى «حياة كريمة» للتوعية بمخاطر الإدمان
قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم اختيار 250 كادرًا من أبناء القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق.
وأكد مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جار التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطي المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة.
وأوضح مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه يتم توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصري، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعي جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فترة الدراسة وبناء مهاراتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات.
وأضاف عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه يتم أيضًا توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان في هذه القرى ضمن مبادرة "القرار قرارك" كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من الإدمان، بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.