موجة حر تضرب الساحل الغربى الأمريكى وتهدد بفيضانات مدمرة
تسببت التغيرات المناخية القاسية التي تشهدها ولاية كاليفورنيا الأمريكية والساحل الغربي في عواصف قاسية أسفرت عن مقتل شخصين بعد أن غرقت سيارتهم، بحسب شبكة "سي إن بي إس نيوز" الأمريكية.
وقالت إن أجزاء من شمال غرب المحيط الهادئ شهدت احتمالًا نادرًا لتساقط الثلوج في يوم عيد الميلاد، وتوقعت رياحا شديدة في نيو مكسيكو مع هبوب عواصف شتوية في غرب الولايات المتحدة.
وأضافت، أنه في أجزاء من سياتل وبورتلاند، كان السكان يستعدون لعيد ميلاد أبيض غير مألوف، وفقًا لخدمة الطقس الوطنية فتسببت الرياح العاتية في قطع خطوط الكهرباء في نيو مكسيكو، كما أدت إلى هطول الأمطار في منطقة فينيكس الأمر الذي جعل الطرق ملطخة.
وأكدت نه رغم الطقس القاسي، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بالنسبة لأجزاء من وسط وجنوب الولايات المتحدة، حيث يقول خبراء الأرصاد إن السكان "سيضطرون إلى العيش في درجات حرارة شبيهة بالربيع" بفضل موجة الحر غير الموسمية.
وقالت الشبكة إن الطقس المتقلب الذي يضرب الساحل الغربي مدفوع بنهر في الغلاف الجوي، وهو عمود من الرطوبة يتشكل في السماء من المحيط الهادئ.
ويواجه السكان من غرب واشنطن إلى جنوب كاليفورنيا تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة، مع توقع تساقط الثلوج وهطول الأمطار حتى نهاية الشهر الجاري.