السفير البريطاني باليمن: الهجمات الحوثية المستمرة تعقد فرص الحوار
أكد السفير البريطاني في اليمن، ريتشارد أوبنهايم، أن التصعيد الحوثي يفاقم معاناة اليمنيين، ووضع حد له يخدم استقرار البلاد.
وأشار أوبنهايم إلى أن الهجمات الحوثية المستمرة تعقد فرص الحوار وتعرقل أي تقدم.
وأدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين اليمنية، بأشد العبارات، إطلاق ميليشيا الحوثي مقذوفات تجاه منطقتي جيزان ونجران بالمملكة العربية السعودية ما أدى إلى وفاة شخصين مدنيين وإصابة آخرين، في اعتداء إرهابي ممنهج ومتعمد للأعيان المدنية في المملكة.
وأكدت الخارجية اليمنية في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية أن ما قامت به ميليشيا الحوثي، يعكس تحديها للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا الأبرياء.
وجددت الوزارة، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وقبل يومين، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير 4 مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بمحافظة (المحويت) شمال اليمن.
وقال التحالف -في بيان أذاعته قناة (الإخبارية) السعودية - إنه تم تدمير كهفين لتخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة بمحافظة صعدة.
وأضاف التحالف أن عملية عسكرية فورية استجابت للتهديد ومحاولات استهداف المدنيين بجازان ونجران.
كان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن في وقت سابق سقوط مقذوف بإحدى القرى الحدودية بنجران في محاولة لاستهداف المدنيين.
ونفى المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي ، تلقيه أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، بشأن وقوع 6 ضحايا مدنيين في محافظة شبوة اليمنية نتيجة غارة جوية نفذها التحالف.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، في بيان له: «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بشأن إعدام المليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنيين أحدهم قاصر بالعاصمة صنعاء، وما تضمنه من إدعاء على التحالف بوقوع 6 ضحايا مدنيين في محافظة شبوة اليمنية نتيجة غارة جوية نفذها التحالف».
