«صالون الإعلام» ندوة بجامعة أسيوط حول رسالة البناء في مواجهة الفوضى
شارك الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب فى فعاليات الندوة التي نظمها "صالون الإعلام الشهري"، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، والتي جاءت بعنوان "الإعلام.. رسالة البناء فى مواجهة مخططات الفوضى والتي تحدث فيها".
وشهدت الندوة حضور الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين ومؤسس صالون الإعلام، الدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، والدكتورة هبة شاهين أستاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب جامعة عين شمس، والكاتب خالد البرماوي، ونخبة من الكتاب والمفكرين والشعراء والإعلاميين والصحفيين ومنهم النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ والإعلامية دينا عصمت والدكتور سيد الفقي، وأدار الندوة أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور.
واستهل الدكتور شحاتة غريب كلمته بالإشادة بـ"صالون الإعلام" كأحد الملتقيات الثقافية والإعلامية والهادف إلى مناقشة سلسلة من القضايا المجتمعية والإعلامية، من خلال عقد الندوات واللقاءات التي تسهم في تبادل الخبرات بين رواد العمل الإعلامي والشخصيات العامة وكبار قادة الرأي والفكر في مصر حول تلك القضايا للوصول إلى توصيات ونتائج تسهم فى وضع حلول أو آليات لتلك القضايا أو نشر الوعي المجتمعي بها.
وفى السياق ذاته فقد كشف الدكتور شحاتة غريب على دعمه لكافة المبادرات، التي تعمل على نشر الفكر القويم وتصحيح الوعى لدى الشباب للتصدي لأي مخططات تستهدف دولتهم ، مؤكداً على الأهمية البالغة التي يحظى بها مجال الإعلام فى هذه الفترة من تاريخ مصر والعالم لما له من دور حيوي وفعال في توجيه الرأي العام ورسم صورة ذهنية صحيحة لدى المواطنين، وكذلك فى التعريف بمختلف الإنجازات والنجاحات والتسويق لها، مشيراً إلى قوة الإعلام وتأثيره القوى والفعال فى مواجهة العديد من المخططات والفتن الداعية إلى نشر الفوضى وهدم استقرار الدولة المصرية وفتح الأبواب أمام المغرضين للنيل من مصر وأمنها، وهو الأمر الذي يتم من خلال تشجيع الشباب على تكوين وبناء عقلية نقدية تساعدهم على التقييم الموضوعي لكل ما يقدم إليهم من معلومات وتنقية تلك المعلومات والتفريق بين الإيجابي منها والسلبي، كما خطاب كافة المؤسسات الإعلامية والتعليمية وقادة ورواد الفكر فى المجتمع للمساهمة في تعزيز الهوية المصرية وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن حتى لا يتحول الشعب إلى أداة لتدمير نفسه.
كما أجمع كافة المشاركون فى وقائع الندوة على ضرورة توعية الشباب بخطورة الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المضللة، مع أهمية ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، وعدم التعامل مع المعلومات المقدمة منها على أنها معلومات موثوقة، مع الالتزام بالمعايير المهنية للإعلام القائمة على النزاهة والشفافية والبحث عن الحقائق والتصدي لمحاولات الإضلال والتزييف.