داعية بـ«الأوقاف»: 4 ركعات ودعاء يوكل الله لك بها ملكا لقضاء حاجتك
قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، إن هناك أربع ركعات إذا صليتهم مع دعاء تقوله، تستجاب كل دعواتك حتى لو لك دعوة مؤجلة.
وأضاف أبوبكر، في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الدعاء هو: "يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفني شر هذا الرجل يا مغيث أغثني يا مغيث أغنثي يا مغيث أغثنى".
وأشار إلى أن هذا الدعاء له قصة طويلة، فقال أنس بن مالك خادم النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات، ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبًا كان أو غير مكروب"، فالصحابة الكرام لا ينطقون بشئ إلا إذا كانوا قد تلقونه من سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، أو على الأقل يعرفون مدى أهمية وصحة ما ينطقون.
ونوه جاد الرب، إلى أن الإمام الحسن البصرى يروي عن سيدنا أنس بن مالك رضوان الله عليه، أنه كان في رجل من أصحاب النبي، وهو من الأنصار واسمه "أبا معلق" كان رجل تاجر يتاجر بماله ومال غيره، وهو يسير في الطريق ذات مرة خرج عليه لص، فقال له أنا أريد أن أخذ فلوسك واقتلك، فرد عليه وقال خذ الأموال واتركني أرجع لأولادى، فقال له لا سوف أخذ الفلوس واقتلك، فقال أبا معلق، قبل أن تقتلني أتركنى أن أصلى لله أربع ركعات، فقال له صلى كما تريد.
وتابع: "فسيدنا أبا المعلق صلى الأربع ركعات وفي أخر سجدة سجد وقال هذا الدعاء: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفني شر هذا الرجل يا مغيث أغثني يا مغيث أغنثي يا مغيث أغثنى" دعا به ثلاث مرات في آخر سجدة من الأربع ركعات بتشهد واحد، وليس هناك تشهد في الوسط".
وأكمل: وعندما انتهى وسلم، وجد فارس ومعه حربة وكلم هذا اللص وضربه حتى قتله، فاستغرب سيدنا أبا المعلق، وقال له من أنت قد أغاثني الله بك، فقال له أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت الله سبحانه وتعالى دعائك الأول فسمعت لأبواب السماء صوت شديد"قعقعة"، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة للغاية، ثم دعوت دعائك الثالث فقيل لى دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني أي أن يغيثك الله بي. ثم عاد أبا المعلق إلى أهله سالما غانمًا.
وناشد المسلمين بأن يكونوا حريصين على هذا الدعاء، ويستفاد من هذه القصة، أي أن شخص يدعى بهذا الدعاء سوف يوكل الله له ملك يقضى له حاجته.