تقرير أممي يحذر من تأثير حرب تيجراي على الأطفال
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تأثيرات حرب تيجراي على الأطفال، وكيف تساعد الحرب في انفصال الأطفال في ذويهم.
وقال "أوتشا": إنه تم لم شمل 728 من الأطفال المنفصلين عن ذويهم مع أسرهم في منطقتي تيجراي وأمهرة منذ يناير الماضي، وهو ما يمثل حوالي 9% فقط من إجمالي عدد الحالات.
وتابع "أوتشا" في تقرير عبر موقعها الالكتروني: منذ بداية النزاع وحتى نهاية نوفمبر، تم دعم أكثر من ألف طفل من الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق الثلاث في شمال إثيوبيا.
وأضاف: لم تصل أي شاحنات مساعدات إنسانية إلى ميكيلي خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وتابع: تم إرسال أكثر من 5700 عبوة من فيتامينات “أ” إلى عفر للقيام بحملة تغذية واسعة تستهدف ما يقدر بنحو 500000 طفل.
وخلال أسبوع التقرير ، تم تقديم الطعام لأكثر من 560.000 شخص في أمهرة؛ وأكثر من 88000 شخص في عفر؛ وأكثر من 138000 شخص المساعدة في تيجراي.
يأتي هذا فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال إثيوبيا نتيجة للصراع، وتأثير ذلك على ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنقص الحاد في الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية، مشيرا إلى أن ما يقرب من 14 مليون طفل بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية.
وكشفت المنظمة في تقرير نقله موقع "ريليف ويب" التابع للأمم، عن آخر تطورات الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا، مشيرة إلى أن الصراع تسبب في نزوح أكثر من 1.4 مليون إثيوبي من بينهم ما يقدر بـ 285000 طفل دون سن الخامسة و 75000 من النساء الحوامل والمرضعات، فيما يواجه أكثر من 2.4 مليون شخص نقصًا حادًا في مياه الشرب ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية.