بعد رحيل الأمير فيليب.. اختفاء مظاهر في احتفالات عيد الميلاد ببريطانيا
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية تخطط لاستضافة أول عيد ميلاد لها بدون الأمير فيليب منذ 73 عامًا - حيث فقد أفراد العائلة المالكة تقاليده الاحتفالية الخاصة.
كشف كتاب ملكيون أن دوق إدنبرة كان مسؤولاً عن أنشطة عيد الميلاد لجميع أفراد الأسرة - بما في ذلك تتويج شجرتهم بنجمة، حيث كان اساس المرح في اي احتفال.
وأكدت الصحيفة أن هذه هي السنة الأولى التي توقع فيها الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، بطاقات عيد الميلاد وحدها، وعادة ما يوقع الزوجان من العائلة المالكة باليد أكثر من 700 بطاقة كل عام منذ عام 1952.
وتابعت أن الدوق الراحل كان لديه قائمة خاصة به من المستلمين لإرسال بطاقات احتفالية إليهم، والذين لن يتلقوا أيضًا خطابًا لأول مرة بعد وفاته عن عمر يناهز 99 عامًا في 9 أبريل.
وأشارت إلى أنه في العام الماضي، قضت الملكة والأمير فيليب عيد الميلاد وحدهما في قلعة وندسور بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأكدت الصحيفة أنه في هذا العام ستستضيف الملكة عشاء عيد الميلاد الصغير مع الأمير تشارلز وكاميلا في قلعة وندسور، ويعتقد المؤلف الملكي آدم هيليكر أنه لا يوجد من يملأ مكان "رب الأسرة" خلال فترة الأعياد.
وقال هيليكر: "من الواضح أنه سيكون عامًا صعبًا بالنسبة للملكة، عيد الميلاد هو مناسبة ثابتة كبيرة في عامهم وكان دائمًا زوجها معها في كل التفاصيل".
وتابع: "لم يستخدموا أبدًا الطباعة بالاستنسل لبطاقات عيد الميلاد الخاصة بهم ، كانت الملكة تفعل ذلك ثم تأخذهم إلى مكتبه ليوقع عليها".
وأضاف: "عادة ما يكون هو الشخص الذي يضع النجمة الذهبية الكبيرة على الشجرة في بالمورال أو ساندرينجهام كلمسة نهائية، ولكن في العام الماضي لم يكن قادرًا على القيام بذلك، لكونه ضعيفًا للغاية، وقضوا عيد الميلاد بمفردهم في وندسور لذا لم يكن الأمر على جيد تمامًا".