بحضور «الغضبان».. إزاحة الستار عن تمثال الفنان محمود ياسين غدًا
يزيح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، غداً الخميس، الستار عن تمثال الفنان الراحل محمود ياسين وهو من تصميم الفنان الدكتور عصام درويش؛ والذى يتوافق مع عيد محافظة بورسعيد القومي عيد النصر على العدوان الثلاثي، وذلك بحضور صانع قاعدة التمثال الدكتور طارق نوفل.
واختار محافظ بورسعيد موعد إزاحة الستار عن التمثال تقديرًا واحترامًا لمشوار الفنان الراحل محمود ياسين الفني الكبير غير أعماله الوطنية الكثيرة في السينما.
محمود ياسين من مواليد 2 يونيو 1941 وتوفي في 14 أكتوبر 2020، وله تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.
محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد، كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلّا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج في كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.