عضو التشييد : توجيهات الرئيس حققت التعافي الملموس
«شمس الدين»: ارتفاع نمو قطاع التشييد نتيجة زيادة استثمارات المجتمعات العمرانية
قال المهندس شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن المشروعات القومية التي أمر الرئيسي عبدالفتاح السيسي، بتنفيذها أدت إلى ارتفاع معدلات نمو قطاع التشييد والبناء بمختلف قطاعاته، ليسجل خلال العام المالى الجاري نمو نحو تقارب 11%، وهناك توقعات مع بداية العام الجديد 2022_2021 نحو 25% خلال المنتصف العام المقبل.
ولفت “شمس الدين”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن معدلات ارتفاع نمو قطاع التشييد، جاء نتيجة زيادة حجم استثمارات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الموجهة نحو قطاع التشييد وأيضا الموجهة إلى الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وأوضح عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري، أن المشروعات التنموية حققت التعافي الملموس بمشروعات قناه السويس التي حظيت بأهمية استراتيجية يؤهلها دائمًا لأن تكون الخيار الأول للخطوط الملاحية العالمية.
ونوه بأن نجح مشروع قناة السويس الجديدة في زيادة الطاقة العددية والاستيعابية للقناة، ورفع التصنيف العالمي لها، وزيادة معدلات الأمان الملاحي، علاوة على مساهمتها الفعالة في تقليل زمن العبور والانتظار، وتحسين الخدمات الملاحية المقدمة للعملاء، ما انعكس بدوره على مؤشرات الأداء، حيث حققت قناة السويس إيرادات بلغت 6 مليارات دولار في الفترة من أول يناير وحتى منتصف ديسمبر2021، كما سجلت إحصائيات الملاحة خلال شهر نوفمبر أرقاماً قياسية جديدة وغير مسبوقة في العائدات والحمولات الصافية الشهرية على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى إيراد شهري بلغ 571.3 مليون دولار.
وأردف أن توجهات الرئيس دائما تستهدف تعظيم الوائد الاقتصادية التى من المستهدف تنمية المنطقة الاقتصادية وتحويلها إلى منطقة صناعية عالية التقنية لتكن منطقة لوجستية مركزًا رئيسيًا للتجارة العالمية، وعنصرًا داعمًا لجهود تعزيز التنافسية الدولية لقناة السويس على خريطة الممرات الملاحية العالمية، ولذلك يرتكز المنظور الشامل لتطوير منطقة القناة على تبنى مشروعات تنموية مُستحدثة، من شأنها إحداث طفرة اقتصادية تغير وظيفة القناة من مجرد ممر مائي إلى أخرى تنموية تضم مناطق ترانزيت وإعادة تصدير.