عضو بـ«التشييد والبناء» يكشف عن المرود الاقتصادي لـ«باب مصر»
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو غرفة الاستثمار العقاري بالغرف التجارية، إن الحكومة ممثلة في عدة وزارات تسعى لتنفيذ مشروع قومي كبير تحت عنوان البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر "باب مصر"، والتي تهدف لتطوير العديد من المدن والمحافظات وفقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها تطوير مدينة سانت كاترين وإقليم السويس وغيرها من المشروعات المهمة.
الرؤية المستقبلية لتطوير مشروع المنطقة الشمالية الشرقية
وأوضح داكر عبد اللاه لـ«الدستور» أن تطوير مدينة سانت كاترين يهدف إلى نقل الثقل السكاني والاقتصادي والتنموي في اتجاه الشرق.
وأكد أن المشروع يهدف أيضا إلى تم البدء في تنفيذ المشروعات المختلفة بتطوير موقع «التجلي الأعظم» فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين ووضع الدولة المصرية في قلب التحولات الاقتصادية والسياحية والتجارية العالمية والإقليمية.
ونوه بأن المشروع يساهم في تحقيق القوة الدافعة للاستثمار في اتجاه الشرق، والمتمثلة في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحور 30 يونيو وكذلك يستهدف تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التي تتمتع بها تلك المنطقة، كما نجد أن من المخطط أن يكون المشروع القلب الاقتصاد الاستثماري العالمي الجديد بشرق مصر.
وأشار داكر عبد اللاه، إلى أن أهم المشروعات المقترحة، إنشاء المنطقة الحضرية الكبرى "إقليم السويس"، ومركز ريادة المال والأعمال برأس الأدبية، ومشروع باب الخليج، والذي يضم عدة مشروعات سياحية عالمية، بجانب تعظيم استغلال منطقة جبال سيناء، وتطوير المواقع السياحية والتراثية بها، وربطها بالمقاصد السياحية الأخرى، وخاصة مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم"، بالإضافة إلى تطوير المطارات والموانئ، وإنشاء منطقة لمعالجة الصادرات العالمية، وإنشاء مدينة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات التنموية الأخرى.