«أوميكرون» يتفشى في بريطانيا.. وجونسون يدرس فرض إجراءات جديدة
قالت وزيرة الرعاية البريطانية، جيليان كيجان، إن هناك 129 شخصًا دخلوا المستشفيات جراء إصابتهم بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون"، لافتة إلى وفاة 14 شخصًا بهذا المتحور، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
ولفتت جيليان كيجان إلى أن "حكومة المملكة المتحدة لن تتردد في فرض المزيد من القيود في مكافحة فيروس كورونا، إذا أظهرت البيانات أن ذلك ضروري".
يأتي هذا فيما كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يدرس 3 خيارات للحد من انتشار متحور "أوميكرون".
وقالت الصحيفة إن المقترح الأقل تقييدًا يتضمن مطالبة الجمهور بالحد من الاختلاط الاجتماعي ، دون إنفاذ قانوني، وهذا من شأنه أن يجعل بريطانيا تتماشى مع الإجراءات المعمول بها في اسكتلندا، حيث تم نصح الناس بتقليل علاقاتهم الاجتماعية وقصر التجمعات على ثلاث أسر.
وتابعت أن مقترح خطوة خطوة من هذا ستكون قيودًا إلزامية على الاختلاط الأسري، وعودة التباعد الاجتماعي، وإجبار الحانات والمطاعم على الإغلاق في الساعة 8 مساءً، اما المقترح الثالث هو العودة إلى الإغلاق الكامل، أو شيء من هذا القبيل.
وكان بوريس جونسون، قال يوم الجمعة إنه لم يفكر في الاغلاق، لكن الضغوط المتزايدة على هيئة الخدمات الطبية الوطنية البريطانية NHS قد تدفع إلى إعادة التفكير.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن اوميكرون يبدو أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة ، فمن المحتمل أن تظل الآليات الأساسية للانتقال كما هي حيث ينتشر الفيروس في الهباء الجوي والقطرات من التنفس والحديث والغناء والسعال والعطس.
وقال كاث نوكس، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (Sage) وأستاذ الهندسة البيئية للمباني في جامعة ليدز: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الأشخاص المصابون بأوميكرون يصدرون المزيد من الفيروسات أو ما إذا كان المتحور ينتقل على مسافة قريبة في الهواء، ولكن بغض النظر، فإن تركيز الهباء الجوي والقطرات يكون دائمًا أكبر على مسافة أقرب، وبالتالي يظل التباعد الجسدي مقياسًا مهمًا.