«ناسا» الأمريكية تعلن عدم نيتها لتصوير أفلام فى الفضاء

لا تنوي وكالة "ناسا" الأمريكية إلى الآن إطلاق فريق سينمائي إلى الفضاء ليصور فيلما على متن المحطة الفضائية الدولية.

أعلن ذلك رئيس برنامج المحطة الفضائية الدولية في "ناسا" جويل مونتالبانا في حديث أدلى به الاثنين 20 ديسمبر لوكالة "تاس" الروسية.

وقال:" هناك شركات خاصة ولديها أفكار بشأن أعمالها ومهامها في الفضاء والتي يجب أن تنسّقها مع "ناسا".

ومضى قائلا:" إن جدول أعمال "ناسا" لا يتضمن في الوقت الراهن بعثات فضائية تهدف إلى تصوير أفلام سينمائية في الفضاء"، مع ذلك فإذا كانت هناك شركة سينمائية لديها خطة لإرسال بعثة فضائية بغية تصوير فيلم ما فيجب أن تقدمها لـ"ناسا".

يذكر أن المدير السابق لـ"ناسا" جيمس برايدنشتاين، كان قد أعلن في مايو عام 2020  أن ممثل هوليوود، توم كروز سيقوم بأداء دور في فيلم المغامرات من إخراج الأمريكي داغ لايمن، والذي سيتم تصوير جزء منه على متن المحطة الفضائية الدولية، وأضاف أن شركة "سبيس إكس" التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك ستساهم في تصوير الفيلم.

وكان يفترض أن يحلّق كروز ولايمن إلى المحطة الفضائية الدولية الخريف الماضي على متن مركبة " دراغون" الفضائية المأهولة.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)  أنها تنوي إطلاق مهمتها "أرتيميس 1"، أول برنامج أمريكي للعودة إلى القمر، في فبراير المقبل.

وستشكل هذه المهمة التي كان مزمعا إنجازها نهاية العام الحالي، الانطلاقة الفعلية لبرنامج "أرتيميس" الذي ستعيد الولايات المتحدة من خلاله إرسال بشر إلى القمر، بينهم أول امرأة.

وستجرى الرحلة الأولى من دون رائد فضاء: إذ سينقل الصاروخ العملاق الجديد من "ناسا"، المسمى "اس ال اس"، إلى القمر الكبسولة "أوريون" قبل أن يعود إلى الأرض.

وقال المسؤول عن المهمة مايك سارافين خلال مؤتمر صحفي إن "نافذة الإطلاق خلال شباط/فبراير تُفتح في الثاني عشر من هذا الشهر وستكون آخر فرصة لنا في 27 فبراير".

وفي حال الحاجة، خصوصا إذا لم تكن المركبة جاهزة في الوقت المطلوب، ثمة نوافذ إطلاق أخرى مرتقبة في مارس (بين 12 و27) وأبريل (بين 8 و23).

وقد جُمع الصاروخ بأكمله و"أوريون" على قمته، في مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية. ويقرب علوه من مئة متر.

وأوضح مايك سارافين أن "هذه المحطة مهمة جدا، إذ تظهر أننا في المرحلة الأخيرة قبل انطلاق المهمة".

وفي مطلع يناير، سيُنقل الصاروخ إلى منصة الإطلاق لإجراء تجربة عامة، وسيتم ملء خزانات المركبة بالوقود مع إجراء عد عكسي زائف لأغراض التجربة.

وبعد هذا الاختبار، سيُعلن عن تاريخ الانطلاق المحدد.