إسرائيل تبدأ إعطاء جرعة رابعة من لقاح كورونا لمن هم أكثر من 60 عاما
أوصت لجنة استشارية تابعة للحكومة الإسرائيلية بأن يتلقى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والعاملون في المجال الطبي جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن الحكومة ستعمل بنصيحة الخبراء، داعية كل المؤهلين لذلك لتلقي جرعة أخرى.
وأضاف بينيت فى بيان: "إنها أنباء رائعة ستساعدنا في اجتياز موجة أوميكرون التى تجتاح العالم".
وتابع: "أدعو كل من يستوفي المعايير التي وضعها أعضاء اللجنة: إذهب وتلقى التطعيم. تحملوا المسؤولية عن صحة وسبل عيشنا جميعا. اللقاحات تنقذ الأرواح".
وعلى الرغم من البداية المبكرة لتلقي التطعيمات مقارنة بالكثير من الدول في أنحاء العالم، فإن 59% فقط من الإسرائيليين البالغ تعدادهم 4ر9 مليون نسمة يعتبرون ملقحين بالكامل، مما يعني أنهم تلقوا ثلاث جرعات أو أنهم
ما زالوا في فاصل زمني ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية. وذكرت وزارة الصحة أن 32% من الإسرائيليين لم يتلقوا أي جرعة على الإطلاق.
وتأكد بالفعل إصابة نحو 200 إسرائيلي بمتحور أوميكرون. وبالإضافة إلى ذلك، هناك عدة مئات من الحالات المشتبه بها.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.