واشنطن بوست تكشف تفاصيل خطاب الرئيس الأمريكى بسبب أوميكرون
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم، تفاصيل خطاب سيوجهه الرئيس الامريكي جو بايدن، إلى الأمة الأمريكية، خلال الساعات المقبلة.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن بايدن سيحدد في خطابه إلى الأمة بعد ظهر يوم الثلاثاء، خطوات لدرء متغير أوميكرون مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، فضلاً عن مواقع لإجراء اختبار الفيروس مجاناً في البلاد.
وقالت الصحيفة: تخطط الإدارة لتوسيع مواقع الاختبار في جميع أنحاء البلاد، وتوزيع نصف مليار اختبار منزلي مجاني ونشر فرق طبية طارئة لدعم المستشفيات المتوترة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت سابق إن الخطاب لن يركز على “إغلاق البلاد”، ولكن ليكون "مباشرًا وواضحًا مع الشعب الأمريكي حول فوائد التطعيم، والمخاطر التي يتعرض لها الأفراد غير المطعمين. "
وأصبحت أوميكرون المتحورة المهيمنة إلى حد كبير في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي الرئيس جو بايدن خطابا حول الوضع الوبائي الثلاثاء، بينما في ألمانيا، سيعلن المستشار الجديد أولاف شولتس قيودا إلا انها لن تشمل عمليات إغلاق.
ومثّلت أوميكرون 73,2 في المئة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 18 كانون الأول/ديسمبر بحسب بيانات نشرتها السلطات الصحية الأميركية مساء الاثنين. وكانت تلك النسبة الأسبوع الماضي 12,6 في المئة فقط.
وتجاوزت المتحوّرة أوميكرون السريعة الانتشار، المتحوّرة دلتا في غضون أسابيع، وباتت تُمثّل 95 في المئة من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغن وواشنطن وايداهو)، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وفي مجموعة أخرى من الولايات الجنوبيّة الشرقيّة، بما في ذلك فلوريدا وألاباما وجورجيا، تُمثّل أوميكرون 95,2 من الإصابات الجديدة، وهي نسبة مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا في العالم من حيث عدد الوفيات مع وفاة أكثر من 807 آلاف شخص، وكان مستشار البيت الأبيض للأزمة الصحية أنتوني فاوتشي قال الأحد "نحن في مواجهة أسابيع أو أشهر صعبة مع اقتراب فصل الشتاء".
في هذا السياق، من المقرر أن يعلن الرئيس جو بايدن الثلاثاء "تدابير" جديدة تهدف إلى "تتبع أفضل" لفيروس كورونا، وفقا للناطقة باسمه جين ساكي التي أوضحت أن الرئيس سيشدد على "الأخطار التي يواجهها الأفراد غير الملقحين" لكن ليس هناك مخطط ل"إغلاق البلاد".
ولا يملك الرئيس الديمقراطي الذي انتخب إلى حد كبير بسبب تعهّده إنهاء الجائحة، هامش تحرك كبيرا على المستوى الفدرالي.
كذلك، فإن القيود القليلة التي اتخذها مثل إلزامية التلقيح في الشركات الكبرى تصطدم بإجراءات قانونية وتغذي خطابات المعارضة الجمهورية بشأن المساس بالحريات الفردية.