منظمة خريجى الأزهر بالمنيا تناقش ظاهرة العنف فى المدارس
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالمنيا، اليوم الثلاثاء، دورة بعنوان "نبذ العنف بين أطفال المدارس"، بمدرسة سان مارك بالمنيا الجديدة.
وقال الدكتور أحمد طلب الشريف، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، إن «العنف في المدارس يعرقل المدرسة لتحقيق أهدافها وغاياتها، ألا وهي تربية الأطفال وتأهيلهم لتنمية قدراتهم وتطوير إمكانياتهم في بيئة سليمة آمنة».
وأشار رئيس فرع المنظمة بالمنيا، إلى أن الإسلام ينبذ العنف والتطرف ويدعو إلى الرحمة، موضحًا أن الرحمة من أهم الصفات التي تجلّت في شخصية النبي عليه الصلاة والسلام؛ لما في ذلك من كسب قلوب الناس، مصداقًا لقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
ولفت إلى أنه «من خلال استعراض السيرة النبوية، فإن هناك مواقف كثيرة تتجلّى فيها مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالضعفاء، والأطفال، والنساء، والمرضى، والأصحاب».
وأضاف: أن «بلدنا مصر تحيي مبدأ المواطنة والناس فيها متساوون في الحقوق والواجبات، ولا وجود للعنصرية والتطرف بين أهلها وفي كل ربوع مصر، مما يؤكد حالة المحبة بين الجميع».
حضر اللقاء القس بنيامين ناجح، الممثل القانوني للمدرسة، وعدد من معلمي ومعلمات المدرسة، وكذا عدد من ممثلي ومسئولي الفرع بالمحافظة.