الولايات المتحدة تتهم مواطنا روسيا بـ«القرصنة»
وجهت وزارة العدل الأمريكية، الاتهام إلى مواطن روسي بالمشاركة في خطة دولية لبيع معلومات سرية، سرقت من شبكات كمبيوتر أمريكية والحصول في مقابل ذلك على عشرات الملايين من الدولارات.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن هناك أربعة مواطنين روس آخرين تم اتهامهم بالمشاركة في المشروع ذاته، وأن فلاديسلاف كليوشين ـ 41 سنة ـ من موسكو كان قد اعتقل في مدينة سيون بسويسرا يوم 21 مارس الماضي وتم تسليمه للسلطات الأمريكية يوم 18 ديسمبر الجاري.
وذكر البيان، أن الاتهامات الموجهة إليه أمام المحكمة الجزئية في ولاية ماساتشوسيتس، تضمنت التآمر للحصول على بيانات للدخول بصورة غير قانونية على شبكات الكمبيوتر وارتكاب جرائم احتيال إلكترونية.
ولفت إلى أن المتهم الروسي يملك شركة روسية تقدم خدماتها في مجال المراقبة الإلكترونية والتأمين ضد جرائم الإنترنت، واتهم بتحقيق عشرات الملايين من الدولارات مع آخرين بسبب التواطؤ عبر عمليات قرصنة إلكترونية للحصول على معلومات سرية تتعلق بالشركات الأمريكية.
وذكر الادعاء أن القضية لها صلة بانتخابات 2016 الرئاسية والتي أسفرت عن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا.
فيما قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة تواصل تنظيم ورشة عمل في مجال الوقاية من القرصنة الإلكترونية والتي تستمر لمدة شهر.
وأضاف المتحدث في تصريحات له، أن هذه الورشة بدأت يوم 4 أكتوبر الجاري وافتتحها كيث جونز كبير مسئولي المعلومات بالوزارة، واستضافها مكتب إدارة الموارد المعلوماتية بها.
وأوضح أن هذه الورشة تضم خبراء بالخارجية الأمريكية في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية وتقنيات الاتصالات لإجراء مناقشات داخلية حول حماية الشبكات المرتبطة بالسياسة الخارجية ومعلوماتها الحساسة من التعرض لتهديدات خبيثة من قبل القراصنة.
ونوه إلى مشاركة أكثر من 800 مشارك في ورشة هذا العام في أكبر تجمع دبلوماسي تقني من نوعه، في إطار ما يتم بذله في مختلف مجالات الحكومة الأمريكية من جهود لتعزيز مكافحة القرصنة والتحديث التقني بناء على تعليمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحسين قدرات الحماية الأمريكية في هذا المجال.