«المصيلحي»: التموين نجحت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين
كشف الدكتور علي المصيلحي وزر التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة نجحت خلال عام 2020/2021 في تحقيق مستهدفاتها في إطار خطة الدولة لدعم السلع التموينية والمتمثلة في تحقيق الأمن الغذائي الصحي المستدام للمواطنين على مستوى الدولة.
وفي سبيل تحقيق ذلك، واجهت الوزارة عدد من التحديات الداخلية والخارجية، أبرزها على المستوى العالمي انتشار وباء كورونا بموجته الأولى والثانية والثالثة، مما فرض علينا ضرورة توفير مخزون آمن من السلع الاستراتيجية خلال الأزمة.
ويشهد الرصيد الحالي من السلع الاستراتيجية للسلع القمح 5 أشهر، والزيوت 5 شهور، والأرز 3 شهور، والسكر 3.5 شهور اللحوم السوداني الحية 19 شهور، الدواجن 4.5 شهور المكرونة 5.5 شهور.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي أن سياسة التنبؤ بالأزمة التي تنتهجها الوزارة ساعدت في اتخاذ خطوات استباقية فى تدبير الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية، فعلي سبيل المثال، نجد أنه لمواجهة أزمة كورونا تم وضع خطة للطوارئ تتوافق مع طبيعة كل سلعة من حيث الإنتاج والفجوة الغذائية منها. الأمر الذي أدى إلى التمكن من تدبير السلع الاستراتيجية بكميات وأسعار مناسبة قبل تفاقم الأزمة وكان له أثر كبير في الحد من أية مظاهر للاحتكار والتي عادة ما تلازم الأزمات بسبب نقص السلع نتيجة الممارسات الاحتكارية من بعض التجار.
وخلال فترة جائحة كورونا، ارتكزت خطة الطوارئ في تدبير السلع على المحاور الرئيسية الآتية وهي :-
توفير السلع التموينية الأساسية المطلوبة للوفاء باحتياجات المواطنين المستفيدين من الدعم السلعي المقرر على البطاقات التموينية وذلك طبقا للاحتياجات الشهرية الفعلية طبقا لرغباتهم من اجمالي السلع المتاحة للصرف شهريا يتم توفيرها من كبرى الشركات المنتجة والموزعة لهذه السلع وبقيمة إجمالية شهرية قدرها نحو 3 مليارات جنيه.
ضبط وضمان أداء سلسلة الامداد الخارجية للسلع الاستراتيجية للحفاظ علي رصيد من السلع لا يقل عن ستة أشهر.
ضبط أداء سلسلة التوزيع الداخلية للسلع الاستراتيجية لضمان انسياب وسهولة تدفق السلع والخبز إلي كافة المحافظات بسهولة.
تدبير التمويل المالي لشراء السلع أثناء الازمة حيث صدرت التعليمات من القيادة السياسية بتوفير اعتمادات مالية خاصة لشراء السلع الأساسية لتكوين مخزون استراتيجي في مواجهة الجائحة وتداعياتها.
انتظام عمليات توفير السلع الاستراتيجية الأساسية المحافظة على ثبات أسعارها لفترات طويلة ووصل الامر في بعض الأحيان الى تخفيض أسعار بعض السلع.