عضوة البرلمان البلجيكى تدعو أوروبا لمكافحة جماعات الإسلام السياسى
طالبت"أسيتا كانكو" عضوة البرلمان الأوروبي البلجيكي في مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، القارة الأوروبية، بضرورة مكافحة جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان التي اعتبرت النائبة البلجيكية "رأس حربة الإسلام السياسي".
وقالت "كانكو": على أوروبا أن تعيد تسليح هويتها في مواجهة غزو جماعات الإسلام السياسي حيث يحاولون طمس الهوية الأوروبية.
وتابعت "كانكو"، في مقالها عبر موقع "يوركتيف" الأوروبي: يواصل الإخوان المسلمون ، رأس حربة الإسلام السياسي، الأسلمة الخبيثة الناعمة للمجتمعات الغربية، وإقامة دولة الخلافة وممارسة الضغط على المجتمعات الأوروبية عن طريق حجر "الإسلاموفوبيا".
ونددت العضوة الأوروبية، باستخدام الإخوان مصطلح الإسلاموفوبيا،حيث يصف هذا المطصلح كل من يرفض جماعات الإسلام السياسي بالعنصرية.
وتابعت: أن هدف الجماعة الإرهابية في أوروبا واضح تمامًا، وهو إضفاء الإسلاموية على المجتمعات الأوروبية وتطبيق الدين وفقًا لطريقتهم المتطرفة بدلًا من التكيف مع أسلوب الحياة الأوروبية.
وتابعت: "الكفاح من أجل الحفاظ على الحضارة الأوروبية هو معركة للحفاظ على الإنسانية"، مضيفة: "أعتقد أن لأوروبا مكانة خاصة في العالم، وبالتالي علينا تحمل مسؤولية الحفاظ على هذا التفرد؛ لأن تراثنا هو الطريق إلى مستقبلنا".
وأردفت: "ينظر العالم إلى القارة الأوروبية باعتبارها راعية الحرية والمناضلة من أجل حرية التعبير والكرامة والديمقراطية، ولكن جماعات الإسلام السياسي تحاول محاربة الحرية الأوروبية".
وأضافت: "تحمل معتقدات وأيدلوجيات الإخوان وجماعات الإسلام السياسي بشكل عام تقوض للكره والانتقام أكثر ما تقود للحرية والديموقراطية".
وأردفت: "يجب أن تكون مهمتنا هي تحديد الجذور المشتركة لشعوب أوروبا من أجل بناء أو إعادة بناء هوية ثقافية أوروبية مشتركة قوية، نفخر بها ونعرف أنفسنا بها، من أجل الاتحاد وإعطاء معنى جديد للأوروبيين".
يأتي هذا فيما قال مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تعليقًا على تعيين مصطفى طلبة مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان، إن هذا التعيين يمثل ضربة النهاية للتنظيم.
وقال المركز: "أثار إعلان جبهة "محمود حسين" أحد طرفي الصراع المحتدم في جماعة الإخوان، تعيين القيادي مصطفى طلبة الذي يمثل الطرف الآخر من الصراع حالة من الغليان داخل التنظيم المأزوم، فضلًا عن كونه إعلان رسمي عن انشطار الإخوان إلى جماعتين، وقال المراقبون إن الوضع الحالي داخل جماعة الإخوان، هو آخر فصول النهاية، مؤكدين أن قيادات الصف الأول في التنظيم قرروا كتابة سطوره الأخيرة.