القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو للتصدى لإرهاب وجرائم المستوطنين
طالبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، مساء الإثنين، بضرورة تضافر كل الجهود لمواجهة إرهاب وجرائم المستوطنين الاستعماريين الذين يعيشون فسادًا في الأراضى الفلسطينية، ويواصلون اعتداءاتهم.
وأكدت القوى الفلسطينية عقب اجتماع لها، اليوم، على ضرورة سرعة إنجاز لجان الحماية والحراسة والدفاع عن البيوت والممتلكات أمام جرائم المستوطنين.
كما دعت القوى الفلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى أمام هذه الجرائم ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم بفرض المقاطعة والعقوبات، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع آليات محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأعربت القوى الفلسطينية عن تحيتها للأسرى والأسيرات في زنازين الاحتلال، مؤكدة أهمية استمرار الفعاليات الشعبية أمام المؤسسات الدولية وعلى المستويين الإقليمي والدولي، رفضًا لمحاولات الاحتلال كسر إرادة الصمود والتحدي للأسرى.
كما دعت القوى، فى بيان لها، إلى إنقاذ الأسرى المضربين، خاصة الأسير هشام أبوهواش المستمر في إضرابه عن الطعام لليوم 126 والمعرض للمخاطر الجدية على حياته، رافضة المساس بالأسيرات من خلال العزل والتعذيب والممارسات التي تحاول النيل من صمودهم.
وشددت القوى الفلسطينية على أهمية معالجة بعض القضايا في الجامعات لانعكاساتها السلبية على سير العملية التعليمية، وأهمية التمسك بالقانون كحل أية إشكاليات.
وحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لمناسبة الانطلاقة وحلول ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينى.
وأمس الأحد، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتدخل أمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي لها، على ضرورة عدم السكوت على هذه الظاهرة والتصدي لها ومنعها من الاستمرار في الاتساع والتمدد، وألا تجد لها متنفسًا في المستويات الرسمية، خاصة من قبل الولايات المتحدة التي تعلن التزامها المبدئي بحماية المدنيين أينما تواجدوا والحفاظ على حقوقهم، ومنع التغول ضدهم من قبل من يملك القوة والجبروت، وهو ما ينطبق على دولة الاحتلال التي تمارس جبروتها ضد الشعب الفلسطيني.