في ذكرى ميلاده.. معلومات عن الفنان خفيف الظل «محمد رضا»
اليوم، العشرين من ديسمبر، تحل علينا ذكرى ميلاد محمد رضا، الفنان الكبير، خفيف الظل، والذي تميز بإطلالته وشخصيته الخاصة في التمثيل، وقدم خلال سنوات عمله بالفن عدد من الأعمال التي حفرت في ذاكرة الجمهور، وكان لها من الكلمات الخاصة التي يتم تداولها جيلًا بعد جيل.
في السطور التالية نقدم عدد من المعلومات حول الفنان الراحل، محمد رضا:
قد يعتقد البعض أنه يعمل في الفن منذ اللحظات الأولى له، ولكنه سبق عمله في الفن، العمل في مجال الهندسة، التي هي مجال تخصصه ودراسته، واستمر في العمل بهذه المهنة لسنوات حتى تعرف على الفنان الكبير يوسف وهبي، وزكي طليمات، وبدأ معهما رحلته المتميزة في عالم الفن.
ولد رضا، في العشرين من ديسمبر لسنة 1921، في إحدى قرى محافظة أسيوط، وبعد انتهاء سنوات الدراسة، انتقل إلى مدينة السويس، حيث عمل كمهندس بترول في إحدى الشركات هناك، وتمكن من تكوين أسرة على أرض هذه المدينة، التي تزوج فيها وأنجب ابنته الكبيرة أميمة.
الموهبة لم تكن وليدة الصدفة:
الفن في أعماق ووجدان محمد رضا، منذ سنوات الدراسة الأولى، فقد كان ضمن أعضاء فرقة التمثيل بمدرسته، لكنه لم يكن يعرف من أين يبدأ، حتى قادته الصدفة إلى إعلان يطلب وجوه جديدة وكان ذلك في أواخر الثلاثينات، ليتقدم للمسابقة ويحصل وقتها على المركز الثاني.
الخطوة الأولى في طريق النجاح:
كانت المسابقة بمثابة الخطوة الأولى التي جعلته يشعر بالشيء الذي يرده على وجه التحديد، فما كان منه إلا أن اختار القرار الأصعب بالتخلي عن وظيفته التي تضمن له دخلًا ثابت وتقديم عدد من الأدوار في الأعمال الفنية المختلفة، ومنها 30 يوم في السجن، جعلوني مجرمًا، سلطان، خان الخليلي، وإضراب الشحاتين، واستمر في العمل والعطاء وإمتاع الجمهور حتى وافته المنية، في الحادي والعشرين من فبراير عام 1995، ليرحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا.