«التايمز»: 10 وزراء بريطانيين يعارضون تشديد قيود كورونا
أفادت صحيفة "التايمز"، بأن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك وتسعة وزراء آخرين في الحكومة يعارضون فرض قيود جديدة قبل احتفالات عيد الميلاد للحد من انتشار متحور "أوميكرون".
وقالت الصحيفة، إن كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس أوصى الوزراء مطلع الأسبوع بفرض قيود جديدة في أقرب وقت ممكن للحيلولة دون تعرض هيئة الخدمات الصحية الوطنية للارتباك.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا و ألمانيا و إيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.
و في سياق متصل، قال الباحث التونسي أحمد الرباعي إن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا الذي يبدو أقل خطورة على مستوى الأعراض، قد يكون مؤشرًا على "بداية نهاية الفيروس وإضعافه".
وأكد "الرباعي"، في تصريح إعلامي، أن "المشروع الذي كان انطلق منذ أكثر من سنة بالاشتراك بين جامعات صفاقس والمنستير وتونس المنار وعدد من المؤسسات الاستشفائية الجامعية، منها المستشفى العسكري بتونس، والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، والمستشفى الجامعي الهادي شاكر، أدرك حاليًا مرحلة متقدمة تقدر بحوالي 80 بالمائة من أهدافه من الناحية العلمية والانعكاسات المجتمعية للدراسة والنصائح التي يمكن أن تنبثق عنها".
وأضاف: "أنجز المشروع الذي يساهم فيه خبراء في علم الفيروسات وعلم الوراثة وتحليل البيانات حاليًا دراسة على 34 عينة في متابعة الفيروس بينت أنه باختلاف المتحورات تختلف الأعراض، علمًا أن متحور دلتا هو الطاغي حاليًا في تونس في مستوى الإصابات".