الثلاثاء.. ندوة «رفاعة الطهطاوي واستكشاف مصر» في بيت السناري
يستضيف بيت السناري ضمن سلسلة ندوات سيرة القاهرة للتعريف بتراث المدينة والمجتمع، ندوة بعنوان "رفاعة الطهطاوي واستكشاف مصر القديمة"، يوم الثلاثاء المقبل 21 ديسمبر في تمام السابعة مساء.
تقدم هذه المحاضرة نبذة عن كتابات العلامة رفاعة الطهطاوي عن الحضارة المصرية القديمة واسهاماته في إدارة وحماية الآثار المصرية وتأسيس أول مدرسة مصرية لتدريس علم المصريات للمصريين.
تحاضر في الندوة الدكتورة فاطمة كشك متخصصة في علم المصريات وخبيرة في التوعية بالتراث، عملت مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية وشغلت منصب رئيس قسم الأثار والعمارة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، وتعمل كمستشار لعدة مشاريع في مجالات إدارة المواقع الأثرية والتوعية بالتراث والتواصل المجتمعي.
رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا، وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.
نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.