حملات موسعة لإزالة 163 تعديًا على نهر النيل والمجاري المائية

تنفذ وزارة الموارد المائية والري والإدارات المركزية لصيانة المجارى المائية والري بالمحافظات، حملات لإزالة التعديات على نهر النيل ومنافع الري والصرف، بجانب إحالة المخالفات الخاصة بالتعديات على نهر النيل والمجاري المائية ومنافع الري والصرف إلى النيابة العسكرية، وذلك منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ النهر واسترداد أراضي الدولة بالتعاون مع قوات الأمن والأجهزة المحلية.

توفير الاحتياجات المائية لكل القطاعات المستفيدة من الموارد  المتاحة

وشنت الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الأحد، حملات إزالة موسعة للتعديات على الترع والمصارف والمجاري المائية والرياحات، تضمنت إزالة  163 حالة تعدٍ فى نطاق محافظات "سوهاج - الدقهلية - القليوبية - الغربية"، وذلك ضمن الموجة الثامنة عشر من الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل واسترداد أراضي الدولة بالتعاون مع قوات الأمن والأجهزة المحلية المعنية. 

إزالة الحشائش والملوثات لضمان سلامة التصرفات المائية

من جهته قال المهندس علاء خالد، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل بوزارة الري، إنه يتم العمل للحفاظ على مجرى نهر النيل من التلوث ومن كافة أنواع التعديات والمخالفات، وإزالة الحشائش والملوثات بما يضمن سلامة التصرفات المائية اللازمة لكافة الإحتياجات لجميع القطاعات المستفيدة بالشكل الأمثل.

كما أوضح رئيس القطاع لـ"الدستور"، أن التحدي الأكبر هو العمل على القضاء على كافة أشكال التعديات التي يقوم البعض بإقامتها على جانبي نهر النيل وفرعيه والمجاري المائية.

ردم مجرى النيل لاكتساب مساحات إضافية غير قانونية

كذلك أشار خالد، إلى اختلاف أشكال وحجم التعديات التي ترتكب على مجرى وجوانب نهر النيل والتي يعتبر أخطرها الردم في مجري نهر النيل حيث يقوم المخالفين بردم كسر طوب أو مخلفات العملية الزراعية أو الأتربة بالمجري لاكتساب مساحات إضافية يتم ضمها إلى أراضيهم بغرض الزراعة أو البناء عليها سواء أسوار أو بلوكات الطوب.