دراسة: رموز وكيانات إخوانية بأوروبا تنتظر الحظر فى 2022
توقعت دراسة أوروبية حديثة، صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب، حظرًا قريبًا للعديد من الكيانات الممثلة والداعمة لتيار الإسلام السياسي وعلى رأسهم تنظيم الإخوان المسلمين خلال العام المقبل، لاسيما مع اتخاذ بريطانيا والسويد تشريعات وقوانين جديدة لسد الثغرات بين قوانين جرائم الكراهية والإرهاب فيما يتعلق بأنشطة الجماعات الإسلاموية المتطرفة وتدابير وإجراءات إضافية فيما يتعلق بأنشطة تيار الإسلام السياسي خلال العام القادم.
وتابعت الدارسة، أنه لا يستبعد أن تكون هناك مواجهات مباشرة بين المتطرفين من اليمين المتطرف والمتطرفين الإسلاميين.
وفي ألمانيا، قالت الدراسة إنه من المتوقع زيادة عدد الإسلاميين المتطرفين الخطرين، في وقت دعت فيه الاستخبارات الألمانية إلى إجراءات وقائية بهذا الصدد، مما يطرح مستقبلا تحديات أمنية كبيرة على السلطات الأمنية فى ألمانيا، لاسيما ووتصف الأجهزة الاستخباراتية المشهد السلفي في ألمانيا بأنه التيار الأسرع نموًا في مجموعة واسعة من الجماعات المتطرفة.
وفي النمسا، قالت الدراسة إنه على الرغم من حظر تنظيم الإخوان رسميًا في النمسا لكن ممارسته السابقة من خلال استقطاب الشباب وتجنيده في صفوفها ساهمت في خلق مجتمع مواز
وإذا استمرت ألمانيا والنمسا بتبني المنظومة القانونية الحالية لاسيما في جانب الحريات الممنوحة للأشخاص ذوي أيديولوجيات معينة، فإن الجماعات اليمينية المتطرفة ستجد مستقبلاً أرضا خصبة لممارسة العنف.
بينما في هولندا قالت الدارسة إن الإدارة الهولندية ربما تكون إجراءاتها في مكافحة التطرف هي الأفضل حتى الآن، حيث ركزت على محاربة التطرف مجتمعيا من الداخل، واستغلت أجهزة الشرطة وكذلك الاستخبارات تعاون المواطن العادي الهولندي، وأنشأت آليات للتواصل مع المواطنين كلا في منطقته، من أجل رصد حالات التطرف او العناصر الغريبة التي تدخل احياء هولندا خاصة السكنية.
وفي بلجيكا تفرض الظروف الحالية وما انبثق عنها من احتماليات لترتيب أوضاع جماعة الإخوان في المنطقة على النظام الأمني في بلجيكا الاستعداد لمواجهة أكثر ضراوة للجماعات المتطرفة.