في يومها العالمي.. 400 مليون مواطن حول العالم يحتفلون باللغة العربية
يحتفل العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للغة العربية، والذي تقرر الاحتفال به سنويا في 18 ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة عام 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
ولأن اللغة العربية هي اللغة الأم لأكثر من 400 مليون نسمة من سكان العالم.
نرصد في السطور التالية عرضًا لأهمية تعليم الطفل من خلال لغته الأم، وفقًا لموقع “westernunion”.
ما هي اللغة الأم؟
يمكن أن نطلق على لغة بأنها لغة الإنسان الأم عندما يسمعها منذ اللحظات الأولى للولادة ويتحدث بها الطفل عندما يصبح قادرًا على الكلام، ولذلك قد نجد عدد من الأطفال لا يستطيعون الحديث باللغة العربية مثلًا، رغم أنها لغة البلد التي يعيشون فيها، نظرًا لاستماعهم إلى لغة أخرى حلت محل اللغة الأم.
لماذا يجب أن يعرف الطفل لغته الأم جيدًا؟
التنمية الفكرية
أظهرت الدراسات أن التطور المعرفي والتطور الفكري أسرع نسبيًا في التحدث بطلاقة في لغتهم الأم، وأن النجاح التعليمي للطالب الذي يتم تدريسه بلغته الأم أعلى من أي شخص يتم تدريسه بلغة أخرى غير لغته الأم.
اتصال أفضل بالثقافة
اللغات هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافتنا حية، ففي كثير من الأحيان، لا يمكن أن تنقل الترجمة المباشرة من لغة إلى أخرى نفس الجوهر كما في اللغة المصدر، لذلك فإن أفضل طريقة لمعرفة الثقافة بدقة هي فهم اللغة، وتساعدنا اللغة الأم على البقاء على اتصال بقيمنا التقليدية والثقافية وجذورنا.
تعلم لغة ثانية
عندما يعرف الشخص لغته الأم جيدًا، يسهل عليه تعلم لغة أخرى، فإذا كان الطفل يقرأ بلغته الأم منذ سن مبكرة، فيتمتع بمهارات أكبر في القراءة والكتابة بلغات أخرى.