دراسة تكشف وجود علاقة بين نقص «فيتامين د» والإصابة بالالتهاب الرئوى
كشفت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث، عن وجود علاقة بين انخفاض نسبة (فيتامين د) في الدم وإصابة الأطفال بالتهاب رئوي ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي وإطالة فترة إقامتهم بالمستشفى.
وقالت الدكتورة إيمان أحمد السيد عوض الله أستاذ مساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بالمركز، إن تلك الدراسة قد أجريت على 63 طفلا مقسمين إلى مجموعتين، الأولى تشمل 33 طفلا يعانون من التهاب رئوي وتم حجزهم في الرعاية المركزة، والمجموعة الثانية تشمل 30 طفلا طبيعيا، وقد تم قياس نسبة (فيتامين د) بالدم في المجموعتين.
وأضافت أن النتائج أظهرت انخفاض نسبة (فيتامين د) بالأطفال الذين يعانون من التهاب رئوي مقارنة بالمجموعة الأخرى من الأطفال الطبيعية.
وأوضحت إننا نستنتج من هذه الدراسة أن نقص نسبة (فيتامين د) بالدم في الأطفال الرضع يكون مصحوبا بإلتهاب رئوي وقد يؤدي إلى احتياجهم للوضع على جهاز التنفس الصناعي ويطيل من فترة إقامتهم بالمستشفى.
وأكدت أن (فيتامين د) يقوم بدور كبير في التوازن بين الكالسيوم والفسفور، ومؤخرا وجد أن (فيتامين د) يلعب دورا مهما في توازن السكر بالدم و أيضا له دور في التصدي لأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المناعية و السرطانية.
وأشارت إلى أن نقص (فيتامين د) في البالغين يرتبط بالعديد من الأمراض مثل الإصابة بالعديد من أنواع السرطان و ةمرض السكر والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى أن نقصه في الأطفال يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل الكساح و الحساسية.
فيما يعرف نقص فيتامين سي الحاد بمرض "الإسقربوط"، هذا الفيتامين دور أساسي في العديد من العمليات الجسدية مثل تكوين الكولاجين وامتصاص الحديد، بالإضافة إلي التئام الجروح وخلق النواقل العصبية مثل الدوبامين والإبينفرين.