تنديد بمنح أوروبية وألمانية لمنظمة تابعة لـ«الإخوان»

نددت صحيفة “ فري فيليت” الألمانية بدعم كلا من الاتحاد الأوروبي والحكومة الفيدرالية الألمانية على مدار العام الماضي لمنظمة الإغاثة الإسلامية وثيقة الصلة بجماعة الإخوان.

ووفقا للصحيفة، فقد توقفت الحكومة الفيدرالية الألمانية العام الماضي عن دعم "الإغاثة الإسلامية" بسبب ورود تقارير تفيد بتورط المنظمة العالمية في دعم منظمات إرهابية منها جماعة الإخوان، بينما استمرالاتحاد الأوروبي في دعم المنظمة حتى أن المنظمة تلقت 1.25 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

وفي سبتمبر قبل الماضي، أفادت تققارير ألمانية بأن الإغاثة الاسلامية تقوم بجمع ملايين التبرعات في ألمانيا، وفي نوفمبر قبل الماضي أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية أنها أنهت جميع مشاريعها مع "الإغاثة الإسلامية" لارتباطها بجماعة الإخوان.

ووفقا للإغاثة الإسلامية العالمية، قام الاتحاد الأوروبي بتمويل المنظمة ب 33.77 مليون يورو منذ عام 2007.

 كما حصلت "الإغاثة الإسلامية الألمانية" على مبلغ إضافي قدره 730 ألف يورو في 2008-2009 و890ألف يورو في 2018-2019 من الاتحاد الأوروبي "للمساعدات الإنسانية"، وفي الفترة من 2008-2010، تلقت "الإغاثة الإسلامية في اليمن" 500000 يورو من الاتحاد الأوروبي.

ومن جهتها، قالت الخبيرة في شؤون الجماعات الإسلامية الباحثة الألمانية "سيجريد هيرمان مارشال": "لقد  نأى معظم السياسيين بأنفسهم عن مشاريع الإغاثة الإسلامية في ألمانيا منذ عام 2020".

ومع ذلك، تصف الإغاثة الإسلامية ألمانيا 2020 بأنها "أنجح عام في تاريخها" حيث يمكن زيادة إجمالي الميزانية العمومية بنحو مليون يورو، وتظهر التبرعات زيادة بنحو خمسة ملايين يورو، كما منحت جمعية التعاون الدولي (GIZ) الحكومة الفيدرالية 120227.08 يورو في عام 2020 أكثر من العام السابق لـلمنظمة، وقدم مكتب الدولة للصحة والشؤون الاجتماعية في برلين 135000 يورو لخط الهاتف الإسلامي الرعوي التابع للمنظمة.