جمعية المستشفيات الألمانية تحذر من تفاقم الوضع بشأن «أوميكرون»
حذرت جمعية المستشفيات الألمانية من تفاقم الوضع في المستشفيات بألمانيا على نحو بالغ حال تأكدت التوقعات الخاصة بمتغير كورونا الجديد "أوميكرون".
وقال رئيس الجمعية، جيرالد جاس، إنه إذا تأكد أن هذا المتغير أكثر عدوى بكثير من المتحور دلتا، وشدة الأعراض مماثلة، سيتعين التعامل مع عدد كبير من المرضى المصابين، بأعراض خطيرة في وقت متزامن، وأضاف: "بالنسبة للمستشفيات، سيكون هذا وضعًا متفاقمًا متجاوزًا لكل ما مررنا به حتى الآن".
ودعا جاس، الساسة إلى تحليل النتائج المتعلقة بأوميكرون من البلدان الأخرى "بعناية شديدة"، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات مضادة "في وقت مبكر جدًا" عبر فرض قيود على الاختلاط، حال تأكدت المخاوف.
وقال: "يجب ألا نضيع وقتًا، ويجب أن نتحرك على الفور، قبل أن ترتفع الأعداد في ألمانيا ولا يمكن منع العبء الزائد على المستشفيات".
وكان وزير الصحة الألماني الجديد، كارل لاوترباخ، أعلن أمس الجمعة أنه يتوقع موجة خامسة هائلة من جائحة كورونا بسبب متغير أوميكرون.
وقال لاوترباخ في هانوفر: "أفترض موجة خامسة هائلة.. علينا أن نفترض أن موجة أوميكرون التي نواجهها، والتي في رأيي لا يمكننا منعها، ستكون تحديًا كبيرًا لمستشفياتنا، ولوحدات العناية المركزة لدينا، وأيضًا للمجتمع بأكمله".
وأضاف لاوترباخ: "علينا الاستعداد هنا لتحدٍ لم نواجهه بهذا الشكل من قبل".
وأوضح الوزير، استنادًا إلى مناقشات مع خبراء بريطانيين، أن ما يتم رصده حاليًا في بريطانيا يتجاوز أي شيء رُصد من قبل خلال الجائحة، وقال: "حتى إذا كانت أعراض العدوى أخف حدة، فلن يحدث ذلك فرقًا"، موضحًا أنه يمكن إبقاء عدد الوفيات أقل لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا كانت حدة أعراض العدوى أقل، لكن زيادة أعداد الإصابات ستقضي على هذه الميزة.