بالرسم.. «محمد» يروج للسياحة المصرية بشنط صديقة للبيئة (صور)
عمل "محمد" الشاب الثلاثيني على نشر ثقافة صنع المنتجات صديقة للبيئة، وتحويل القماش إلى شنط بدلًا من الشنط البلاستيكية، وحاول الترويج للسياحة برسم الرسومات الأثرية والفرعونية على الشنط بألوان مبهجة، وتوزيع شنط القماش في الأماكن الأثرية.
بالرسم.. محمد يروج للسياحة المصرية بشنط صديقة للبيئة
محمد نصار، ذو الـ٣٢ عامًا، القاطن في محافظة أسيوط، يقول: "بنصنع منتجات صديقة للبيئة بديلة للبلاستيك بأسعار اقتصادية تسمح بانتشار الفكرة، وبرسم عليها رسومات فرعونية وأثرية".
يروي "محمد"، أنه أطلق هو وأصدقاءه مبادرة لتوفير الشنط القماش من بواقي المصانع للمواطنين بمبالغ رمزية، وهيكون عليها تصميمات سياحية مدمجة بأفكار جديدة عن الأماكن السياحية المشهورة في مصر والهامة.
يعشق الشاب الثلاثيني منذ نعومة أظافره سياحة بلده، مما دفعه لتحويل حلمه إلى حقيقة، ومنع انتشار الأوبئة والأمراض باستخدام الأكياس البلاستيكية، والاتجاه إلى استخدام شنط القماش، والاتجاه إلى انتشار الفكرة والترويج للسياحة البيئية من خلالها.
يقضي "محمد" العديد من الساعات ليقوم بصنع الشنط من القماش بخامات وألوان صديقة للبيئة، قائلًا: "ببقى سعيد وفخور بنفسي لما بعمل شنط تحافظ على البيئة وتروج للسياحة".
نالت أعماله إعجاب أصحاب البازارات السياحية
وجد "محمد" تشجيع من من حوله، وقامت بدعمه أسرته وتوفير كل ما يحتاجه من خامات وأدوات، ونالت أعماله إعجاب أصحاب البازارات السياحية والفنادق؛مما دفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق ما يحتاجه المواطن.
تمنى محمد نصار أن ينشر ثقافة استخدام الشنطة القماش بدلًا من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ووجد تشجيع كثير من المواطنين، قائلًا: "ببقى مبسوط لما بحافظ على بيئتي وبشجع كل الأجانب إنهم يأتوا إلى مصر ويشوفوا تاريخها والحضارة الفرعونية وجميع الأماكن السياحية".