في ذكرى الثورة.. باحث تونسي: الشعب خرج لتأييد قرارات سعيد ضد فساد الإخوان
علق المفكر الاستراتيجى التونسى مصطفى عطية على المظاهرات والمسيرات المؤيدة للرئيس التونسى قيس سعيد اليوم وتأتى بالتزامن مع الاحتفال بذكرى الثورة التونسية.
وقال «عطية» في تصريحات لـ«الدستور»، إنه بعد أكثر من عشرية من الإخفاقات وخيبات الأمل والفساد والإرهاب تحت حكم الإخوان، كان من الطبيعي جدا ان يخرج الشعب التونسي في ذكرى «الثورة المخطوفة» إلى الشارع لمساندة قيس سعيد، الرجل الذي استجاب لصوت الشعب المقهور وأطاح دستوريا بمنظومة الإرهاب والفساد ذات المرجعية الإخوانية وحلف التطرف والفساد.
وأضاف أنه بالرغم من أن الحصيلة منذ سقوط الإخوان في الخامس والعشرين في شهر يوليو الماضي، لم تكن في مستوى طموحات الشعب لأسباب داخلية وخارجية قاهرة، فالشعب لم يشكك لحظة واحدة في عزم الرئيس قيس سعيد على إنهاء حكم الإخوان التكفيريين والغنائميين وأن الإجراءات التي اتخذها منذ أيام من أهم الأدلة على صدق عزيمته.
وأكد أن خروج الناس اليوم إلى الشوارع لتأييد الرئيس هو بمثابة الاستفتاء الشعبي على قراراته التي أحبطت الإخوان وحلفاءهم الانتهازيين وافقدتهم كل أمل في العودة إلى السلطة، خاصة بعد دعم الشعب التونسي لتلك القرارات وترحيب القوى الإقليمية والدولية بها.
وشهد شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة التونسية والطرق المؤدية إليه تعزيزات أمنية مشددة، منذ صباح اليوم الجمعة، لتأمين المظاهرات والتحركات الاحتجاجية التي سيحتضنها الشارع لإحياء الذكرى الحادية عشر للثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وتجمع منذ صباح اليوم، عدد من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة في إطار إحياء ذكرى الثورة التونسية، وفقًا لموقع راديو "موزاييك" التونسي.
وحمل المشاركون في هذا التجمع شعارات مساندة وداعمة للقرارات التي اتخذتها رئيس الدولة منذ 25 يوليو.