إصابات بالرصاص المعدنى والغاز فى مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلى مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلا عن الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص المطاطي في أطرافهما السفلية، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا، خلال المواجهات التي اندلعت عقب قمع الاحتلال المسيرة.
كما أصيب 10 مواطنين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس وقرية بيت دجن شرقها، اليوم.
وصرح مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال المواجهات التي شهدتها بلدة بيتا، إضافة إلى 5 آخرين نتيجة سقوطهم.
ومن جنوب نابلس إلى بيت دجن، أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني و14 آخرين بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في القرية.
وفى وقت سابق من اليوم، أصيب شاب بقنبلة غاز في الرأس، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال نابلس.
وأفاد مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، بأن الشاب أصيب برأسه خلال تصدي المواطنين لهجوم المستوطنين على القرية بحماية جيش الاحتلال، وأن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة مكثفة اليوم في الضفة الغربية المحتلة بعد يوم من هجوم فلسطيني أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي في شمال الأراضي الفلسطينية.
وتوفي يهودا ديمنتمان متأثرا بجروحه مساء الخميس، بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها، وقد أصيب سائق السيارة وراكب آخر بجروح طفيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يحتل الضفة الغربية منذ العام 1967، إنه نشر كتائب إضافية وقوات خاصة لتعقب المهاجمين الذين قال إنهم فلسطينيون.