«الكونجرس» يحاصر ترامب ومنفذي هجوم الكابيتول.. الاستراتيجية بالكامل
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن لجنة التحقيق في هجوم الكوبيتول بالكونجرس استدعت
عميل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والذي يدعى فيل والدرون، وتم إرسال الكولونيل المتقاعد الذي أوصى دونالد ترامب بإعلان حالة طوارئ وطنية للعودة منصبه بالتعاون مع كبير موظفي البيت الأبيض.
وتابعت الصحيفة أن أمر الاستدعاء إلى والدرون الذي يطالب بوثائق وشهادة يشير إلى تركيز لجنة التحقيقات على نقاط القوة في هذه القضية ومدى اعتبار توصيات الوثيقة من قبل البيت الأبيض أو الرئيس السابق نفسه.
وقال بيني طومسون، رئيس اللجنة المختارة، في خطاب الاستدعاء إنه يريد إقالة والدرون كجزء من تحقيقهم في تمرد 6 يناير وتحديد الطبيعة الدقيقة لاتصالاته المتكررة مع كبير موظفي ترامب السابق مارك ميدوز.
وأكد طومسون أن اللجنة المختارة كانت تسعى لتعاون والدرون لتحديد طبيعة زياراته إلى البيت الأبيض، وإحاطاته لأعضاء الكونجرس، ومشاركته في الاجتماعات التي عقدت في فندق ويلارد في واشنطن العاصمة قبل 6 يناير.
وقال طومسون عن نقطة القوة هذه: "الوثيقة التي قيل إنه قدمها لمسئولي الإدارة وأعضاء الكونجرس هي مخطط مقلق لإلغاء انتخابات وطنية، ويتعين على اللجنة المختارة أن تسمع منه".
وأكدت الصحيفة أن اللجنة المختارة استدعت والدرون بعد أن ظهر كمؤلف لخطة نقطة القوة والتي كانت بعنوان "تزوير الانتخابات والتدخل الأجنبي والخيارات لـ 6 يناير"، والذي انتهى به الأمر في صندوق البريد الإلكتروني الشخصي لميدوز - وقد التقى بميدوز مرارًا وتكرارًا قبل هجوم الكابيتول.
وأوصى والدرون بعبارات وقحة أن يعلن ترامب حالة طوارئ للأمن القومي على أساس الأكاذيب حول تزوير الانتخابات، وأن نائب الرئيس آنذاك مايك بنس أساء دوره الاحتفالي لإيقاف اعتماد بايدن في 6 يناير.
وأكدت الصحيفة أن حقيقة أن ميدوز كان بحوزته الخطة التي حددت خطوات القيام بانقلاب، والتقى مع مؤلفها الرئيسي ما يقرب من 12 مرة قبل هجوم الكابيتول، هو أمر مهم لأنه يشير إلى أن البيت الأبيض وترامب كانا على علم بخطط لإيقاف حلف اليمين من قبل جو بايدن.