باحث لبناني: زيارة «جوتيريش» لبيروت تظهر دعم الأمم المتحدة للبلاد (خاص)
يستعد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى زيارة لبنان الأحد المقبل، لعدة أيام، تضامنًا مع الشعب اللبناني.
وجاءت تلك الزيارة بدعوة من الحكومة اللبنانية، وخلالها سيعيد جوتيريش، التأكيد على دعم أسرة الأمم المتحدة برمتها، البعثة السياسية وقوات حفظ السلام والعاملين في مجالات الدعم الإنساني والإغاثي للبنان وشعبه.
وسيجتمع الأمين العام للأمم المتحدة، مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، بجانب عدد من المسؤولين ورجال الدين وممثّلين عن المجتمع المدني.
وتكريمًا لأرواح ضحايا الانفجار الذي وقع في أغسطس من العام الماضي، سيقف جوتيريش، دقيقة صمت في مرفأ بيروت، وسيقوم أيضًا بزيارات ميدانية يلتقي خلالها بالمتضررين من الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
وخلال الزيارة أيضًا سيتوجه جوتيريش، إلى جنوب لبنان لزيارة قوات اليونيفيل وللقيام بجولة على الخط الأزرق، ومن المقرر أن يغادر الأمين العام، لبنان في 22 من الشهر الجاري.
باحث لبناني: الزيارة تظهر دعم الأمم المتحدة للبنان
وتعليقًا على تلك الزيارة، قال الدكتور علي دربج، أستاذ العلوم السياسية اللبناني: "لا شك أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة، فضلًا عن أنها تظهر دعم المنظمة الأممية الأهم في العالم للبنان".
ولفت دربج، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن تلك الزيارة لن يكون لها أي تأثير على الأزمة الحالية القائمة في لبنان، لأن العقدة في الأزمة القائمة داخلية، وحلها مرتبط بتنازل الأطراف، وزيارة الأمين لن تقدم أو تؤخر في حلها.
وأوضح دربج، أن الأزمة في الحكومة اللبنانية وأطرافها، وتبعيتها، فهي لا تقدم على أي خطوة خوفًا من الخارج، ما أثر على المستوى الاقتصادي والمعيشي والمالي للمواطنين.
وأعرب دربج، عن أمله في أن يكون لتلك الزيارة تأثيرًا إيجابيًا على الأزمة الحالية القائمة في لبنان.