«التعاون الإسلامى» ترحب بإعلان السعودية تقديم مساعدات للشعب الأفغانى
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بإعلان المملكة العربية السعودية بدء عملية إغاثية كبيرة للشعب الأفغاني، حيث وصلت أول دفعة من الجسر الجوي لهذه المساعدات لأفغانستان.
وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - بهذه الخطوة ووجه نداءً للدول الأعضاء ومؤسسات التمويل الإسلامية لتقديم الدعم للشعب الأفغاني، للتخفيف من الآثار الإنسانية الراهنة.
يشار إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيبحثون في مؤتمرهم الطارئ، يوم الأحد القادم، السبل الكفيلة بتقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني، حيث يعقد الاجتماع بمبادرة من المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، وباستضافة من جمهورية باكستان الإسلامية.
وفي وقت سابق، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على أهمية الاجتماع الطارئ في باكستان، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
ويستضيف باكستان، في 19 ديسمبر الحالي، في العاصمة إسلام آباد، أعمال الدورة السابعة عشرة للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت له السعودية بصفتها رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في أفغانستان.
وقال إبراهيم طه، إن للاجتماع الطارئ أهمية أن تكون له مخرجات إيجابية تساهم بالإسراع في إغاثة الشعب الأفغاني ورفع معاناته وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال إيجاد الآليات المناسبة والتنسيق مع أذرع منظمة التعاون الإسلامي العامة في المجال الإنساني، وكذلك التنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان، كما أن الدول الأعضاء في المنظمة ملتزمة بالعمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.