وزيرة التضامن تطلق مؤتمر عهد جديد للأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر
أطلقت، منذ قليل، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، المائدة المستديرة لـ«مؤتمر المبادرين» التي تقام تحت شعار «عهد جديد للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر».
وتهدف إلى بدء حركة تبني على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس إعاقاتهم واستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتيسير سبل الإتاحة وتحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والراعين لهم.
ويهدف الاجتماع إلى تحقيق تسليط الضوء على أكبر ثلاث تحديات تعوق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب إعادة تحديد وتوحيد الأهداف والتوجهات وأوجه التعاون بين المبادرين لخدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم
وتناولت الورشة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحياة بشكل مستقل المشاركة الكاملة في جميع الأنشطة المجتمعية.
واتخاذ التدابير المناسبة لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين إلى البيئة المادية ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات، والمرافق والخدمات الأخرى والمتاحة في كل المناطق الحضرية َالريفية.
واستعرضت حلقة النقاش التحديات الست الأكثر شيوعًا أمام دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وهم حواجز اجتماعية وتعاملية، وحواجز التواصل، وحواجز البيئة المادية والاجتماعية وحواجز شخصية، وحواجز تكنولوجيا المعلومات وحواجز قانونية وتشريعية، أما عن الشروط والأحكام، أشارت وزارة التضامن الاجتماعي عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه لا بد من: -
تحديد سن القبول بالقسم الداخلي من سن (12 – 18)
تحديد سن القبول بالقسم الخارجي والحضانة حسب إمكانيات كل مركز.
تحديد الفئات التي توفر لها الخدمة.
التأكد من خلو الحالة من الأمراض المعدية والنوبات التشنجية أو الصرعية الغير مستقرة أو الأمراض العقلية.
أن يثبت من البحث الاجتماعي حاجة الحالة للرعاية الداخلية.
أن تكون الحالة مزودة بالأجهزة التعويضية أو الأطراف الصناعية اللازمة لها عن طريق مكاتب التأهيل المختصة.