كندا والاتحاد الأوروبي تعربان عن قلقهما حيال إجراءات روسيا ضد أوكرانيا
أعربت كندا والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن بالغ قلقهما إزاء الإجراءات الروسية ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الكندية- في بيانٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم- إن وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، ونظيرها الأمريكي لويد أوستن، بحثا في مكالمة هاتفية استغرقت ساعة القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المخاوف المشتركة بشأن الإجراءات العدوانية والمزعزعة للاستقرار التي تمارسها روسيا مؤخرًا في أوكرانيا وحولها.
وأضافت أن الجانبين ناقشا الأولويات المشتركة والتنسيق المستمر بين الحلفاء والشركاء وأكدت "أنيتا أناند" دعم كندا الثابت لسيادة أوكرانيا وأمنها وسلامة أراضيها، وتطرقت إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدفاعي بين كندا والولايات المتحدة، بما في ذلك في المحيط الهندي والقطب الشمالي.
وعلى صعيدٍ متصل، جدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم، دعوته إلى روسيا بالعمل على تهدئة التوترات على طول الحدود الأوكرانية وتجنب أي أعمال تصعيد ضد كييف.
وقال بوريل- في تصريح صحفي أدلى بها قبيل انعقاد المجلس الأوروبي في بروكسل- يتعين على موسكو إدراك حقيقة أن شن أي عمل عدواني ضد كييف سيكون له عواقب سياسية واقتصادية وخيمة.
وأكد أن المجلس الأوروبي بصدد مناقشة سبل تفعيل "خطة البوصلة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي"؛ بهدف زيادة القدرات الدفاعية للاتحاد في مارس القادم، وقال: "تسير المناقشات بين الدول الأعضاء بشكل جيد، وأعتقد أن الجميع يدرك أن الظروف الحالية تتطلب قدرات أفضل وأقوى للدفاع عن أنفسنا، وزيادة سياستنا الأمنية".
وخطة "البوصلة الاستراتيجية" تدعو إلى قفزة غير مسبوقة في القدرة العسكرية للاتحاد الأوروبي بهدف امتلاك القوة اللازمة "لتعزيز رؤيته والدفاع عن مصالحه"، وتعتبر أقرب إلى "المفهوم الاستراتيجي" لحلف الناتو الذي يحدد أهداف التحالف، وكذلك، تحدد الخطة توجهات السياسة الخارجية والدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي للسنوات الخمس إلى العشر المقبلة.