محافظ بنى سويف يناقش جهود الإدارة العامة للصناعات الحرفية
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، مع السكرتير العام اللواء جمال مسعود ، جهود الإدارة العامة للصناعات الحرفية والتعاون الإنتاجي في مجال تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تدريب السيدات والفتيات على صناعة الملابس بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال، في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030
وأشاد محافظ بني سويف بالتعاون البناء بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية بأجهزتها وإداراتها المتعددة، في مجال دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة، لاسيما صندوق التنمية المحلية من خلال توفير التمويل اللازم التمويل اللازم لإقامة مختلف مشروعات التنمية الاقتصادية الريفية، مع التركيز على المشروعات الإنتاجية كالإنتاج الزراعي والصناعات البيئية والحرفية والمشروعات التسويقية والخدمية ذات العائد المالي ومشروعات صغار المنتجين كالورش الحرفية المتنوعة وغيرها من المشروعات الإنتاجية التي توفر فرص عمل وتدر دخلا يوفر حياة كريمة لأهالي وشباب القرى.
من جهته أوضح السكرتير العام أنه قد بدأت "اليوم" أولى فعاليات التدريب المهني الذي تقوم به إدارة الصناعات الحرفية والتعاون الإنتاجي بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتدريب السيدات والفتيات على صناعة الملابس، وتأهيلهن لسوق العمل سواء من خلال الحصول على فرصة عمل بمصانع الملابس أو عن طريق توفير مستلزمات الإنتاج ليتمكن من إقامة مشروعات صغيرة تدر دخلا عليهن وأسرهن بما يضمن لهن حياة كريمة
وأضافت المهندسة نهى خاطر مدير الصناعات الحرفية والتعاون الإنتاجي أن فترة التديب 3 أشهر، بدأت اليوم وتستمر حتى 15 فبراير المقبل ، حيث يتم تدريب الفتيات والسيدات بقرى مركز ناصر" قرى حياة كريمة"،على صناعة الملابس(الخياطة،السرفلة، قص الباطرون،تركيب الإكسسوارات).
مضيفة أن المتدربة تحصل في نهاية التدريب علي شهادة معتمدة تفيد بإجادتها مهارة التفصيل وصناعات الملابس، علاوة الاستفادة من التمويل الذي يتم توفيره بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية حتى 5 آلاف جنيه بفائدة بسيطة علي 3 سنوات، لتستطيع المتدربة شراء ماكينات ومستلزمات لإقامة مشروع صغير لصناعة الملابس "داخل المنزل" أو إمكانية الحصول على فرصة عمل بأحد مصانع الملابس مما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وتحويل الأفراد داخل الأسر من مستهلكين إلى منتجين.