الحبس عاما لنحات متهم بتزوير محررات رسمية بالمقطم
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار هشام عبد المجيد، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهم "إسماعيل. ف" ويعمل نحات بالحبس عام لاتهامه بالاشتراك في التزوير في محررات رسمية بالمقطم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار هشام عبدالمجيد، وعضوية كلا من أسامة محمد وعمرو محمد وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر عمر عاشور محمود عبد الرشيد.
وكشف أمر إحالة المتهم وآخر هارب صاحب شركة مقاولات بأنهم بدائرة قسم شرطة المقطم بمحافظة القاهرة وهما ليسا من أرباب الوظائف العمومية اشتركا مع آخر مجهول بطريقى الاتفاق والمساعدة في تزوير محررات رسمية وهى التراخيص والرسومات الهندسية لعقارين والمنسوب صدورها لحى المقطم، وكان ذلك بطريق الاصطناع بأن اتفقا مع المجهول في تزويرها وساعداه بأن أمده بالبيانات اللازمة فقام المجهول باصطناع المحررات الصحيحة التى تصدرها الجهة سالفة البيان وقام بملئها بتوقيعات وبيانات وأختام عزاها للمختصين باصدارها فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
واشتركا المتهمين مع آخر مجهول في تزوير محررات رسمية وهى شهادات المطابقة وتصاريح الحفر الخاصة بالعقارين وكان ذلك بطريق التعديل والإضافة بأن حصل المجهول على نماذج صحيحة من تلك المحررات وقام بتعديل فيها بحذف بعض بياناتها واضافة بيانات قطعتى الارض خاصة المتهمين وتوقيعات وأختام عزاها فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
كما اشتركا في تقليد خاتم إحدى المصالح الحكومية "خاتم شعار الجمهورية " الخاص بحى المقطم فبصم به المحررات المزورة موضوع الاتهام كما اشتركا المتهمون مع آخر مجهول موظف حسن النية وهو المدعو "إبراهيم.م" مندوب حى المقطم بختم المحررات المزورة بأن قاما بتسليمها للمجهول فسلمها للمدعو "إبراهيم.م" فقدمها لشركة توزيع الكهرباء وذلك للاحتجاج بصحتها مع علمهما بتزويرها وأقاما المبانى دون الحصول على التراخيص اللازمة .
وكشفت أدلة الشهود بالقضية حيث شهد مدير المركز التكنولوجى بحى المقطم أن المتهمين لم يقدما طلبات لاستخراج شهادات مطابقة للعقارين بالمقطم ولاستخراج تصاريح حفر وأن تلك الشهادات مزورة من جهة عمله ، وقالت الشاهدة" وفاء .ح "كاتب تأمينات بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بأنها قامت باستلام شهادات المطابقة وتصاريح الحفر من مندوب حي المقطم وادخل المتهمين التيار الكهربائي للعقارين خاصتهما بشخصهما .
