عايرته بعجزه الجنسي فخنقها حتى الموت بـ15 مايو
أقر المتهم بقتل زوجته لكثرة معايرتها له بعجزه الجنسي بمدينة 15 مايو، بارتكابه للواقعة، وأجرى معاينة تصويرية ومحاكاة تمثيلية لكيفية ارتكابه للجريمة.
جاء بأقوال رئيس مباحث قسم 15 مايو سابقا وحاليا ضابط بمباحث الآداب - بأن تحرياته السرية حول الواقعة وظروفها دلته إلى أن المتهم دائم الشك في سلوك زوجته وسبق وأن أبلغ وحدة المباحث عما يساوره من شكوك.
وأضاف أنه بتاريخ الواقعة توصلت تحرياته بحدوث مشادة فيما بين المتهم والمجني عليها على إثرها عاتبته المجني عليها في رجولته فعقد العزم على قتلها انتقاما لرجولته فدفعها أرضا وخنقها بيده حتى فارقت الحياة وجمع أغراضه وهرب.
وأشار إلى أنه نفاذا لأمر الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والذي بمواجهته أقر بارتكابه واقعة قتل المجني عليها انتقاما لرجولته ولما يساوره من شكوك حيالها.
وجاء بأقوال عميد شرطة مدير إدارة رعاية الأحداث بالإدارة العامة لمباحث القاهرة يشهد بذات ما شهد به سالفة فيما توصلت إليه تحرياته.
وجاء بأقوال "هـ.ا"، 22 سنة، عامل دليفري (نجل المتهم) بأنه ورد له من والدة المتهم اتصال هاتفي مفاده أن والده عاد لمسكنه ووجد زوجته مقتولة وقرر له أنه سيهرب حتى يثبت براءته، فانتقل الى وحدة المباحث وانتقل رفقتهم وأبصر المتوفاة مسجاة على ظهرها، مضيفًا أن والده وراء ارتكاب الواقعة نظرًا لشكّه الدائم في سلوك والدته.
كما جاء بأقوال "أ.م" ۳۷ سنة، نقاش (نجل المجني عليها) أن والدته متزوجة من المتهم من أكثر من 19 عامًا وأنه دائم الشك بسلوكها واتهمه بقتلها، كما جاء بأقوال "ب ف" (۲۹ سنة ) ربة منزل (نجلة المجني عليها)، ذكرت مضمون أقوال سالفها.
وجاء بأقوال " ف ص" ( ۷۹ سنة ) بالمعاش (جار المتهم بذات العقار) أنه صبيحة يوم الواقعة وأثناء سقي مزروعاته بالشّرفة الخاصة بشقته أبصر المتهم حاملا حقيبتين كبيرتين في عجلة من أمره ووضعهما داخل سيارته وهم مسرعًا وعقب ذلك علم بواقعة قتل المجني عليها من تجمع الجيران.