أوميكرون يمثل 3% من حالات كورونا بأمريكا والأغلبية لحالات دلتا
قال مسئولون أمريكيون بقطاع الصحة إن سلالة أوميكرون باتت تشكل الآن 3% من جميع حالات كوفيد- 19
المتتالية في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت نسبة العدوى من أقل من 0.1% في أوائل ديسمبر، في علامة على الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا الجديدة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وذكرت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه تم الكشف عن حالات إصابة بالسلالة في 33 ولاية أمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة جاسمين ريد إنه من المتوقع أن تزداد نسبة الإصابات بأوميكرون بينما لا تزال سلالة دلتا هي السلالة السائدة في البلاد، حيث تمثل 96% من الحالات.
وتعمل دول بجميع أنحاء العالم على الاستجابة لانتشار أوميكرون، وهي سلالة يبدو أن بها تحورات قد تتيح لها تجنب آثار بعض اللقاحات.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.