مدينة فرنسية تخطر مسجدا بإغلاقه بعد خطب الإمام المتطرفة
أخطرت سلطات مدينة " واز" الفرنسية ، جمعية “الأمل والأخوة ” التي تدير مسجد وسط المدينة الكبير في بوفيه، بإغلاق إداري لمدة ستة أشهر وذلك بسبب خطب الإمام في المسجد حيث تدعو الخطب للتطرف والعنف والدعوة للقتال المسلح وفقا لما نقله موقع "بريميوم كوريير" الفرنسي.
ووفقا للقانون الفرنسي، فأمام الجمعية الآن 10 أيام للرد على قرارات المحافظة، وبعد ذلك سيتم - أو لا - تنفيذ القرار الإداري، و "لكن في الغالبية العظمى من الحالات ، ينتهي الأمر بالإغلاق، ووفقا للموقع الفرنسي فان خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها إمام المسجد حرضت على الكراهية والعنف وتدعو إلى الجهاد.
يأتي هذا فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان" على تمسك الحكومة الفرنسية بمحاربة جماعات الإسلام السياسي استنادا لقانون مكافحة الانفصالية التي أقره البرلمان الفرنسي من أشهر مضت، وأكد أنه يوجد في فرنسا قرابة 99 مسجدا يشتبه أنها تدعو الانفصالية وتنشر خطب متطرفة، وأضاف وزير الداخلية الفرنسي بناء على طلبي ، تم فحص جميع هذه المساجد على مدار الأشهر القليلة الماضية ،وفقا لما نقله موقع "observalgerie" الناطق بالفرنسية.
و وفقًا لوزير الداخلية فقد تم إغلاق 21 مسجدًا من بين 99 يشتبه في ارتكابها أعمال انفصالية ، ويجري التحقيق في 6 مساجد لإغلاقها، ومن جهة أخرى ، كما كشف أن 36 مسجدا آخر " استطاعت الالتزام بقانون الجمهورية أو مكافحة الانفصالية حيث تم شطبهم من قائمة المساجد التي تنشر خطب متطرفة وتناهض قانون مكافحة الانفصالية.
وبحسب "دارمانين" ، “ قررت هذه المساجد الاستغناء عن بعض الأئمة التي كانوا يقدمون خطبا متطرفة وبعضا من هذه المساجد وضعت نهاية للتمويل الأجنبي لها".